استضافت المملكة العربية السعودية المؤتمر السعودي للشبكات الذكية الثالث عشر (SASG 2025) في الرياض من 15 إلى 17 ديسمبر تحت شعار الابتكار اليوم من أجل غدٍ مستدام، وفقًا لوكالة الأنباء السعودية. سلط الحدث الضوء على دور تقنيات الشبكات المتقدمة في بناء نظام طاقة أكثر كفاءة واستدامة.
عُقد المؤتمر تحت رعاية وزارة الطاقة، وجمع بين المتخصصين وأصحاب المصلحة من 25 دولة. تضمن البرنامج 28 حلقة نقاش وجلسة تقنية، حيث قُدمت 225 ورقة علمية حول أحدث التطورات العالمية في حلول الشبكات الذكية.
خلال المؤتمر، أبرز مسؤولو الطاقة السعوديون التقدم في تحديث الشبكات، مشيرين إلى أن أتمتة شبكات التوزيع وصلت إلى حوالي 40% بحلول نهاية عام 2025. كما أفاد المسؤولون بأن مشاريع الطاقة المتجددة التي تبلغ إجماليها نحو 64 جيجاوات كانت قيد التطوير، مع 12.3 جيجاوات متصلة بالفعل بالشبكة الوطنية، إلى جانب مشاريع تخزين الطاقة بالبطاريات التي تبلغ 30 جيجاوات ساعة، منها 8 جيجاوات ساعة كانت تشغيلية.
أكدت رعاية الوزارة دعمها لتحويل قطاع الكهرباء ضمن رؤية السعودية 2030، التي تهدف إلى تنويع مصادر توليد الطاقة وتعزيز موثوقية وكفاءة الشبكة. خدم المؤتمر كمنصة لتبادل الخبرات، وتعزيز الشراكات، ودفع عجلة الرقمنة في قطاع الطاقة.
ركزت المناقشات الرئيسية على دمج الطاقة المتجددة، والتطورات التنظيمية، وتخزين الكهرباء، وإدارة الأحمال الذكية، وإجراءات الأمن السيبراني لحماية البنية التحتية الحيوية للطاقة. تضمن الحدث أيضًا تكريم الفائزين في هاكاثون الطاقة، وتبادل الاتفاقيات، وافتتاح المعرض المصاحب، مما يعزز دور المؤتمر في دعم الابتكار والاستثمار في أنظمة الطاقة الذكية.









