مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية يقترب من الاكتمال، مع توقع دخول المرحلة الأولى الخدمة بحلول أواخر 2025 أو مطلع 2026، بحسب الشرق للأعمال.
أنجزت مصر 95% من مشروع الربط البالغة كلفته 1.8 مليار دولار، بما يشمل 862 برج نقل و330 كم من خطوط الجهد الفائق داخل مصر، بحسب الشرق للأعمال نقلاً عن مسؤول حكومي مصري. وأضافت المنصة أن الاختبارات النهائية جارية تمهيداً للإطلاق.
يستخدم الربط نظام HVDC بجهد ±500 كيلوفولت وقدرة 3,000 ميغاواط عبر شمال خليج العقبة، وفقاً لمجموعة ASSO. يشمل المسار 23 كم من الكابلات البحرية ونحو 1,300 كم من الكابلات البرية، موصلاً محطة بدر في القاهرة بمحطة Madinah East في السعودية، مع نقطة ربط عند تبوك، بحسب مجموعة ASSO.
بدأ المشروع في 2012 بتكلفة تقديرية تقارب 1.8 مليار دولار، وفقاً للشرق للأعمال. وفي فبراير، ذكرت الشرق للأعمال أن دولة رئيس الوزراء مصطفى مدبولي قال إن المرحلة الأولى ستبدأ بقدرة 1,500 ميغاواط، على أن ترفع المرحلة الثانية إجمالي سعة النقل إلى نحو 3,000 ميغاواط.
توفر شركة AtkinsRéalis خدمات مكتب إدارة المشروع ومراجعة التصاميم الهندسية. وتتولى Hitachi Energy تنفيذ المشروع مع شركاء محليين.
عند التشغيل الكامل، من المتوقع أن يعزز الربط موثوقية الشبكة ويُمكّن تدفقات كبيرة من الطاقة عبر الحدود بين مصر والسعودية.