اقترح فريق من كلية العمارة والتخطيط في جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل أن المملكة العربية السعودية يجب أن تنتقل من البطاريات الرصاصية إلى بطاريات الليثيوم-أيون. وقد نُشرت توصيتهم في مجلة Energies، وتهدف إلى قطاع الطاقة المتجددة المتنامي في البلاد، وخاصة في الطاقة الشمسية السكنية.
ويسعى الباحثون إلى أن تخفض السعودية اعتمادها على النفط بنسبة 50% بحلول عام 2030. وبينما يتم اعتماد الألواح الشمسية على نطاق واسع، لا يزال تخزين الطاقة المستقر يمثل تحدياً. البطاريات الرصاصية، وهي الخيار الأكثر شيوعاً حالياً، ثقيلة الوزن، وعمرها الافتراضي قصير لا يتجاوز 550 دورة، وتفقد كفاءتها في درجات الحرارة العالية. ومتوسط سعتها حوالي 2.4 كيلوواط ساعة.
في المقابل، توفر بطاريات الليثيوم-أيون عدة مزايا:
- أخف وزناً
- تشغل مساحة أقل
- تشحن بسرعة أكبر
- يمكن أن توفر حتى 5.12 كيلوواط ساعة مع عمر يصل إلى 8,000 دورة
- يمكن توسيعها لتتجاوز 50 كيلوواط ساعة، مما يجعلها مناسبة للمنازل التي تعتمد كلياً على الطاقة الشمسية
ويقر الباحثون بأن التحول إلى بطاريات الليثيوم-أيون قد يزيد في البداية من الواردات من الولايات المتحدة، لكنهم يشيرون إلى إمكانية الإنتاج المحلي في المستقبل. ويؤكدون أن هذا التحول يتماشى مع رؤية السعودية 2030، التي تهدف إلى تعزيز كل من إنتاج الطاقة المتجددة وتطوير حلول تخزين الطاقة الحديثة محلياً.