دفعت المملكة العربية السعودية جهودها في مجال الطاقة المتجددة من خلال توقيع اتفاقية شراء طاقة لمدة 25 عامًا لمشروع سولار سامطة بقدرة 600 ميجاوات، وفقًا لبيانات وزارة الطاقة والشركات.
تم توقيع الاتفاقية في الرياض تحت إشراف وزارة الطاقة بين الشركة السعودية للكهرباء (SEC) وEDF لحلول الطاقة مع الشركة السعودية لشراء الطاقة (SPPC)، وفقًا للشركات. حضر الحفل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وزير الطاقة، إلى جانب كبار المسؤولين التنفيذيين.
سيتم تطوير وتمويل وبناء وامتلاك وتشغيل المشروع، الذي يعد جزءًا من الجولة السادسة من البرنامج الوطني للطاقة المتجددة، من قبل تحالف بين الشركة السعودية للكهرباء وEDF لحلول الطاقة، وفقًا للشركات. وسيتمركز في منطقة جازان، على بعد حوالي 35 كيلومترًا جنوب غرب مدينة جازان و15 كيلومترًا شمال سامطة، وفقًا للشركات.
يستهدف بدء العمليات التجارية في الربع الأول من عام 2028، مما يوفر طاقة نظيفة لأكثر من 100,000 منزل سنويًا وتجنب أكثر من 1.1 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا، وفقًا للشركات. تدعم هذه المبادرة الهدف الوطني المتمثل في توليد حوالي 50 بالمئة من الكهرباء من مصادر متجددة بحلول عام 2030، وفقًا لوزارة الطاقة.
من بين التنفيذيين الذين وقعوا اتفاقية شراء الطاقة (PPA) المهندس خالد بن سالم الغامدي، الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء؛ مازن البهكلي، الرئيس التنفيذي للشركة السعودية لشراء الطاقة؛ وعمر الدويش، الرئيس التنفيذي للمملكة العربية السعودية، مجموعة EDF وEDF لحلول الطاقة. وذكرت EDF أن قدرتها المتجددة في المملكة تصل الآن إلى 4,100 ميجاوات، وفقًا للشركة.
وفي تصريحاتها، أكدت الشركة السعودية للكهرباء أن مشروع سامطة هو أول مشروع كبير للطاقة الشمسية الكهروضوئية لها ومحفز لإزالة الكربون ضمن رؤية 2030. وأبرزت EDF خبرتها التقنية وخلق القيمة المحلية والالتزام بالمعايير البيئية والاجتماعية العالية.
معًا، يصف الشركاء مشروع سامطة بأنه مشروع ركيزة لتحول الطاقة في المملكة العربية السعودية – حيث يتم توسيع نطاق الطاقة النظيفة مع ضمان خدمة موثوقة على مستوى البلاد، وفقًا لوزارة الطاقة وبيانات الشركات.









