صندوق الثروة السيادية في المملكة العربية السعودية، المعروف باسم صندوق الاستثمارات العامة (PIF)، على وشك إبرام اتفاق مع شركة إنفيجن إنيرجي الصينية لإنشاء منشأة لتصنيع توربينات الرياح داخل المملكة. تهدف هذه الخطوة الاستراتيجية إلى توطين سلاسل التوريد الحيوية لقطاع الطاقة.
تشير التقارير إلى أن الصفقة قد تُختتم في وقت مبكر من هذا الأسبوع، وفقًا لمصادر مطلعة على المناقشات الجارية.
ستنضم إلى المشروع شركة فيجن إندستريز، وهي كيان خاص بتصنيع الطاقة المتجددة.
يمتد تورط شركة إنفيجن إنيرجي إلى ما هو أبعد من هذا المصنع؛ حيث تقوم حاليًا بتوفير توربينات الرياح لمبادرة بقيمة 9 مليارات دولار، وهي شركة نيوم للهيدروجين الأخضر.
شهد شهر مايو الماضي لحظة محورية عندما أبرمت شركة شراء الطاقة السعودية (SPCC)، المدعومة من الدولة، اتفاقين لشراء الطاقة (PPA) مع كونسورتيوم بقيادة شركة ماروبيني اليابانية. كانت هذه الاتفاقيات تهدف إلى توفير الكهرباء من مشروعين كبيرين لطاقة الرياح، وهما الغاط ووعد الشمال، بقدرات تبلغ 600 ميجاوات و500 ميجاوات على التوالي.
التزام المملكة العربية السعودية بتعزيز إنتاجها من الطاقة المتجددة واضح في الزيادة الكبيرة من 700 ميجاوات في عام 2022 إلى أكثر من 2.2 جيجاوات، مع توقعات بتطوير أكثر من ذلك – حيث يتجاوز حجم الطاقة المتجددة في خطط التطوير الحالية 8 جيجاوات و13 جيجاوات.