تسعى المملكة العربية السعودية بنشاط لإنتاج الهيدروجين بهدف تنويع اقتصادها وتقليل الانبعاثات. يخطط صندوق الاستثمارات العامة في البلاد لتخصيص 10 مليارات دولار لتطوير الهيدروجين الأخضر، مع دعم إضافي من شركة أرامكو السعودية.
كجزء من مبادرة رؤية 2030، تهدف السعودية إلى توليد 50% من كهربائها من مصادر متجددة، استعداداً لمستقبل أقل اعتماداً على النفط. يمكن أن يضع هذا التحرك الاستراتيجي المملكة كقائد في سوق الهيدروجين الأخضر الناشئ.
سيونغ هون وو، الرئيس التنفيذي لشركة أموجي، وهي شركة متخصصة في تكنولوجيا الأمونيا الخالية من الكربون، يشير إلى التزام السعودية بتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2060. ويؤكد على الموارد المالية القوية للبلاد، والخبرة في البتروكيماويات، ووفرة مصادر الطاقة المتجددة كعوامل رئيسية في قدرتها على أن تصبح منتجاً رئيسياً للهيدروجين النظيف.
