تخطو المملكة العربية السعودية خطوات كبيرة في قطاع الطاقة، حيث تثبت نفسها كأكبر منتج لـالهيدروجين الأخضر وتستعد للتصدير العالمي. جاء هذا الإعلان من قبل وزير الطاقة، الأمير عبد العزيز بن سلمان، في مبادرة مستقبل الاستثمار (FII) 2024 في الرياض.
منذ عام 2020، أنتجت المملكة العربية السعودية 44 جيجاواط من الطاقة المتجددة، وهو إنجاز كبير يعادل 90٪ من قدرة السويد ونحو نصف قدرة بريطانيا الكهربائية. يركز اهتمام المملكة على زيادة إنتاج الطاقة المتجددة، حيث تهدف إلى 20 جيجاواط سنويًا، وتوسيع خطوط أنابيب الغاز لدعم النمو الصناعي.
يسلط قمة FII، تحت شعار ‘آفاق لا متناهية: الاستثمار اليوم، تشكيل الغد’، الضوء على دور الاستثمار في التنمية المستدامة. أكد الأمير عبد العزيز على أهمية تصدير الطاقة، ودمج الاقتصاد الدائري الكربوني، وتطوير المنتجات الهندسية لتعزيز التنويع الاقتصادي وخلق فرص العمل.
كما تلتزم المملكة العربية السعودية بالحفاظ على تكاليف منخفضة في توليد الطاقة المتجددة وضمان التوازن بين الإمداد المحلي والتصدير العالمي للهيدروجين الأخضر. هذه الجهود جزء من استراتيجية أوسع لتعزيز مرونة سلاسل التوريد والتنويع الاقتصادي.