أعلنت تقنيات الصحراء، التي تتخذ من جدة مقراً لها والمعروفة بخط إنتاجها لتجميع الألواح الشمسية في السعودية بقدرة 110 ميجاوات للوحدات أحادية البلورية عالية الكفاءة من نوع PERC، عن خطة توسع كبيرة. تهدف الشركة إلى إنشاء قدرة تصنيع لخلايا شمسية تصل إلى 3 جيجاوات ووحدة تجميع للوحدات الكهروضوئية تصل إلى 2 جيجاوات، مما يرفع إجمالي القدرة السنوية إلى 5 جيجاوات. على الرغم من عدم الكشف عن شركاء أو تقنيات محددة، تشير مصادر الصناعة إلى احتمال التركيز على خط إنتاج TOPCon.
يمثل هذا التطور خطوة إيجابية للمملكة العربية السعودية، التي تسعى لتصبح مركزاً إقليمياً لتصنيع الطاقة الشمسية، مما يكمل هيمنتها في صناعة النفط. مؤخراً، وقع صندوق الاستثمارات العامة (PIF) اتفاقيات لإنشاء قدرة تصنيع محلية للطاقة الشمسية تصل إلى 30 جيجاوات، تغطي كل شيء من السبائك إلى الوحدات.
تستفيد البلاد من سوق محلي متنامٍ للطاقة الشمسية، مدعوم بخطط لتوفير 30 جيجاوات من تخزين الطاقة. ومع توفر الأراضي والحوافز، تستعد منطقة الشرق الأوسط لطرح مناقصات تنافسية بأسعار منخفضة. وقد جذب ذلك اهتمام الشركات الصينية الرائدة مثل Jinko وLongi وTongwei، بالإضافة إلى L&T الهندية، التي ترى هوامش أفضل ومخاطر ائتمانية أقل في المنطقة.
بحلول عام 2030، قد تحقق منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك السعودية وعمان، قدرة تصنيع محلية للوحدات تصل إلى ما يقرب من 50 جيجاوات، تلبي الطلبات المحلية وطلبات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. يبقى التنفيذ الفعلي لهذه الخطط قيد الملاحظة.