تشهد المملكة العربية السعودية توسعًا سريعًا في سوق إنارة الشوارع بالطاقة الشمسية من عام 2020 حتى 2040، مدفوعة باستراتيجية رؤية 2030 لتنويع مصادر الطاقة وتحديث البنية التحتية الحضرية، وذلك وفقًا لتحليلات Global Data Route. توفر مصابيح الشوارع الشمسية، التي تستخدم الألواح الكهروضوئية لتوليد وتخزين الكهرباء لمصابيح LED، حلولاً فعّالة من حيث التكلفة وقليلة الصيانة وتعمل بشكل مستقل عن الشبكة الكهربائية الرئيسية، مما يجعلها ذات قيمة خاصة في المناطق النائية والمناطق الجديدة التطوير.
يشمل السوق أنظمة مستقلة ومتصلة بالشبكة، مع مكونات رئيسية مثل الألواح الشمسية، البطاريات الليثيوم، مصابيح LED، ووحدات التحكم الذكية. تشمل الاستخدامات الرئيسية الطرق السريعة والأحياء السكنية ومشاريع المدن الذكية والمناطق الصناعية. تقدم شركات بارزة مثل Philips Lighting وNoor Energy وSolarOne وSunna Design، إلى جانب شركات محلية مدعومة من صندوق الاستثمارات العامة، منتجات متقدمة مزودة بحساسات حركة، وإمكانيات التعتيم، والمراقبة عن بعد.
يُسهم الإمكانات الشمسية العالية للمملكة والمشاريع الضخمة للبنية التحتية مثل نيوم ومشروع البحر الأحمر في زيادة الطلب على إنارة الشوارع بالطاقة الشمسية كجزء من التنمية المستدامة والمحايدة للكربون. كما أن التقدم في تقنيات البطاريات وإدارة الطاقة ودمج إنترنت الأشياء يعزز كفاءة الأنظمة ويقلل التكاليف.
كما تساهم التعاونات الدولية والاستثمار، بما في ذلك التمويل الأخضر والمشاريع المشتركة مع شركات التكنولوجيا النظيفة، في نمو السوق. وتعمل جهود كهربة المناطق الريفية على توفير إنارة موثوقة للمجتمعات خارج الشبكة، مما يعزز السلامة ويدعم الاقتصادات المحلية.
وبفضل الدعم الحكومي المستمر والشراكات بين القطاعين العام والخاص، تتجه المملكة العربية السعودية إلى زيادة نشر إنارة الشوارع بالطاقة الشمسية بشكل كبير، مما يجعلها عنصرًا أساسيًا في خطط الطاقة النظيفة والتنمية الحضرية في البلاد.