أوضح معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف أن شركة التعدين العربية السعودية (معادن) تجري محادثات مع شركة أمريكية حول أفضل السبل لاستخدام المواد الخام من أحد مناجمها.
وبيّن معالي الخريف لصحيفة الاقتصادية السعودية أن الاتفاقية الاستراتيجية الأخيرة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة بشأن معادن العناصر الأرضية النادرة تتضمن خططاً للاستثمار المشترك، ونقل التقنية، وتبادل المعلومات، وتحويل المواد الخام إلى منتجات نهائية.
وأضاف أن معادن، ممثلةً للقطاع الخاص السعودي، تُجري حالياً مناقشات مع شركة أمريكية حول إمكانية الاستفادة من مواد خام محددة مُستخرجة من أحد المواقع التي تديرها معادن.
وفيما يخص الموارد المعدنية الحرجة، ذكر معالي الخريف أن المملكة العربية السعودية تُعَدّ من بين أهم أربع دول في العالم من حيث حجم الاحتياطيات. وأشار إلى أن الطلب المحلي يُقدَّر بنحو 15 ألف طن من هذه المواد، مقارنةً بإنتاج مخطط يبلغ نحو 20 ألف طن، بحسب ما نقلته صحيفة الاقتصادية السعودية. ومن المتوقع أن يُسهم هذا الفائض في دعم سلاسل الإمداد المحلية لعدد من الصناعات، من بينها المركبات الكهربائية وأشباه الموصلات.
وأشارت شركة إم بي ماتيريالز (MP Materials)، المدرجة في بورصة نيويورك والمشاركة في مشروع ثلاثي لعناصر الأرض النادرة في المملكة، في بياناتها العامة مؤخراً إلى أنها تُجري مباحثات لدعم أو التعاون في مجال تصنيع المغناطيسات في المملكة، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.









