برزت المملكة العربية السعودية كأكبر منتج للهيدروجين الأخضر وهي مستعدة لتصديره عالميًا. في مبادرة مستقبل الاستثمار (FII) 2024 بالرياض، أبرز وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان التزام المملكة بالتنويع الاقتصادي وخلق فرص العمل.
شدد الأمير عبدالعزيز على إنجازات السعودية على مدار السنوات الست الماضية، مؤكدًا على عزم الأمة على التغلب على التحديات. يستكشف قمة FII، التي تحمل شعار “آفاق لا نهائية: الاستثمار اليوم، تشكيل الغد”، دور الاستثمار في تعزيز مستقبل مستدام.
خلال الجلسة حول “اقتصادات الطاقة الجديدة”، أوضح الأمير عبدالعزيز خطط تصدير أشكال الطاقة المختلفة، واستخدام الاقتصاد الدائري للكربون، وتعزيز التصنيع لزيادة التنوع الاقتصادي وفرص العمل. سلط الضوء على تقدم المملكة في الطاقة المتجددة، مشيرًا إلى أن السعودية ستوفر سنويًا 20 جيجاواط من الطاقة المتجددة.
منذ عام 2020، أنتجت السعودية 44 جيجاواط من الطاقة المتجددة، وهو ما يعادل أجزاء كبيرة من قدرات الطاقة في بريطانيا والسويد. أكد الوزير على الروابط الاستراتيجية للطاقة في المملكة واستعدادها لتصدير الهيدروجين الأخضر عالميًا.
تنافس إنجازات تحول الطاقة في السعودية مع تلك الخاصة بدول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وقد تم تحقيقها في جزء صغير من الوقت. كما تتقدم المملكة بخطط مع شركة أرامكو السعودية للاستثمارات في الصين وتعمل مع صندوق الاستثمارات العامة لتطوير سوق الكربون.
تناقش مؤتمر FII التحديات العالمية، ودور أفريقيا الاقتصادي، وتعزيز قيادة المرأة. يجمع قادة ومبتكرين عالميين لاستكشاف الاستثمارات التي تربط بين التحديات الحالية والفرص المستقبلية.