اختتم منتدى المعادن المستقبلية الأخير في المملكة العربية السعودية بإنجاز رائع، حيث تم تأمين اتفاقيات بقيمة 28.5 مليار دولار أمريكي. على مدى ثلاثة أيام في الرياض، تم الانتهاء من 126 مذكرة تفاهم واتفاقية، شملت حكومات وشركات محلية ومنظمات دولية.
تشمل هذه الاتفاقيات أنشطة متنوعة مثل استكشاف المعادن، التمويل، البحث والتطوير، وجهود الاستدامة. لعبت كيانات سعودية رئيسية مثل وزارة الصناعة والثروة المعدنية (MIM)، أرامكو، معادن، مدن، وعجلان أدوارًا بارزة. وشملت الشركاء الدوليين مجموعة علي بابا، فيريديان، ستار فيجن أيروسبيس، وكلية شمال الأطلسي كندا.
كانت الاتفاقيات مقسمة تقريبًا بالتساوي، حيث 51% شملت شركات سعودية و49% مع شركاء دوليين، مما يعكس استراتيجية المملكة العربية السعودية في تحقيق التوازن بين النمو المحلي والتعاون العالمي.
شملت اتفاقية بارزة الشراكة بين الهيئة الملكية للجبيل وينبع (RCJY) والعملاق التركي للصلب توسيالي كوريميتال العربية لتطوير مصنع متكامل للصلب المسطح بقيمة 5 مليارات دولار أمريكي في رأس الخير. تشمل المشاريع الهامة الأخرى مصنع بريكيت خام الحديد بواسطة RCJY وفال، ومصهر النحاس بواسطة فيدانتا كوبر، ومنشأة صفيح بالتعاون بين الوطنية للصناعات ومجموعة شنغهاي دونغشين للمواد الجديدة.
كما جدد المنتدى شراكته مع شركة ماكينزي وشركاه كشريك المعرفة الحصري، مما يضمن التحليل والخبرات المتخصصة حتى عام 2025. أكد طارق السيد من ماكينزي على دور الشراكة في تعزيز صناعة المعادن المرنة والمسؤولة.
هذا العام، جذب المنتدى مشاركين من 178 دولة، بما في ذلك 75 ممثلاً حكوميًا. تميز الحدث بجلسات وزارية مستديرة ومناطق متخصصة للتكنولوجيا والاستكشاف المعدني، مما يعزز التعاون والابتكار.