شركة التعدين العربية السعودية (معادن) نجحت في جمع 1.25 مليار دولار من خلال أول بيع لصكوك إسلامية. تهدف هذه الخطوة المالية الهامة إلى دعم توسع كبير خلال السنوات الخمس المقبلة.
كان هناك اهتمام كبير من المستثمرين، حيث تجاوزت العروض 10 مليارات دولار للصكوك. تم تقسيم السندات إلى 750 مليون دولار تستحق في عام 2030 و500 مليون دولار تستحق في عام 2035.
وفقًا للرئيس التنفيذي لمعادن بوب ويلت، فإن الشهية القوية للسوق تسلط الضوء على الإمكانات غير المستغلة في قطاع التعدين السعودي. جاء حوالي نصف الطلب من المستثمرين في الولايات المتحدة، بينما تم تقسيم الباقي بين أوروبا وآسيا والشرق الأوسط.
تقوم الشركة بتنفيذ خطة استثمار طموحة تتجاوز 12 مليار دولار، تركز على توسيع عمليات الذهب والفوسفات والألمنيوم، وكذلك استكشاف موارد النحاس. من المتوقع اتخاذ قرار بشأن الاستثمارات الجديدة في منتصف العام.
بينما لا تتوقع معادن العودة إلى سوق السندات قريبًا، قد يحدث جمع أموال في المستقبل لدعم مبادرات النمو الإضافية. كشركة رئيسية في استراتيجية السعودية لتنويع اقتصادها، تعتبر معادن ضرورية لتأسيس التعدين كركيزة اقتصادية ثالثة إلى جانب النفط والبتروكيماويات.
في يناير، أعلنت معادن عن خطط لتشكيل مشروع مشترك مع أرامكو السعودية لاستكشاف واستخراج المعادن الانتقالية للطاقة، بما يتماشى مع الأهداف الاقتصادية الأوسع للأمة.