تشير زيارة رفيعة المستوى مؤخراً إلى فصل جديد في العلاقات بين البلدين، مع التركيز على الابتكار، والنمو المستدام، والمشاريع المشتركة المؤثرة.
من المقرر أن تتركز المناقشات الرئيسية حول شراكات الطاقة المتجددة وتبادل الخبرات الصناعية. ووفقاً للبيانات الرسمية، فقد تجاوز حجم التبادل التجاري الثنائي 6 مليارات دولار في عام 2023.
سيتوسع التعاون الاستراتيجي ليشمل قطاعات حيوية، منها الأدوية، وإنتاج الغذاء، وصناعة السيارات. وخلال الزيارة، من المقرر أن يلتقي معالي بندر بن إبراهيم الخريف بوزير الطاقة والموارد المعدنية الإندونيسي ووزير الصناعة، بالإضافة إلى مسؤولين حكوميين كبار آخرين.
تشمل الأجندة أيضاً محادثات مع قادة القطاع الخاص، مثل فيبرياني إدي، المديرة التنفيذية لشركة PT Vale، وشقيق أكاسيا، الرئيس التنفيذي لشركة BioPharma. وقد استثمرت المملكة العربية السعودية في شركات إندونيسية مثل Vale Indonesia، وهي مورد رئيسي للنيكل المستخدم في بطاريات السيارات الكهربائية.
تتوافق هذه المشاركة مع أهداف رؤية السعودية 2030، التي تعطي الأولوية للاستثمار في تكنولوجيا السيارات الكهربائية والتحول إلى الطاقة النظيفة.