تجتمع شركات الطاقة الشمسية العالمية في الرياض لاستكشاف فرص جديدة في رحلة السعودية نحو الصفر الصافي في معرض الطاقة الشمسية والتخزين في المملكة العربية السعودية.
شركة نيوم للهيدروجين الأخضر هي مشارك بارز في الحدث. وأعرب الرئيس التنفيذي وسام الغامدي عن حماسه للتفاعل مع زملائه في الصناعة وأبرز الحماس المحيط بمشروعهم الذي يهدف إلى أن يكون جاهزًا للعمل بالكامل بحلول نهاية عام 2026.
أكد الحدث على المبادرات الهامة التي تدفع السعودية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نحو الصفر الصافي، حيث تلعب كلا من القطاعات الخاصة والحكومية أدوارًا حاسمة.
تُعد الطاقة الشمسية لاعبًا رئيسيًا في الطاقة المستدامة مع انتقال العالم إلى مصادر الطاقة المتجددة. وأوضح الغامدي أن شركة نيوم للهيدروجين الأخضر تتعاون مع شركة Sungrow لإنتاج الألواح الشمسية، مستفيدة من الظروف الشمسية المثالية في نيوم. سيحتوي حديقة الطاقة الشمسية على 5.6 مليون لوحة، تولد ما يصل إلى 2.2 جيجاوات من الطاقة.
سيمكن هذا البنية التحتية، جنبًا إلى جنب مع مزرعة الرياح، من إنتاج ما يصل إلى 600 طن من الهيدروجين الأخضر يوميًا بحلول أواخر عام 2026.
لقد أدت التطورات في تكنولوجيا الطاقة الضوئية إلى تخفيض التكاليف بشكل كبير، مما جعل الطاقة الشمسية متاحة وقابلة للتطبيق لكل من الدول المتقدمة والنامية.
تُعتبر الصين لاعبًا رئيسيًا في الطاقة الشمسية، حيث تستثمر بشكل كبير في البنية التحتية لتحقيق فوائد اقتصادية وبيئية. تنتج شركة BSL BATT الصينية أنظمة تخزين البطاريات للطاقة الشمسية وتسعى لتوسيع وجودها في السعودية، وفقًا لمدير مبيعات EMEA راسل تونغ.
تُعتبر تخزين البطاريات حيوية لجدوى الطاقة الشمسية، حيث تسمح بإطلاق الطاقة ليلاً، مما يضمن إمدادًا مستمرًا للطاقة. يعزز تآزر الطاقة الشمسية والتخزين الاستدامة البيئية والنمو الاقتصادي، كما يتضح من صناعة الطاقة الشمسية المتوسعة في السعودية.
مع استهداف السعودية لتحقيق 130 جيجاوات من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، فإن النمو في قدرة الطاقة الشمسية يخلق فرصًا اقتصادية.