أطلقت وزارة الطاقة في المملكة العربية السعودية مبادرة مسرّعة طاقة تكنولوجية، وهي مبادرة جديدة تهدف إلى دعم الشركات الناشئة التي تركز على المحتوى المحلي، وتوطين التكنولوجيا، وخلق فرص العمل. وبالشراكة مع “ذا جراج”، يهدف البرنامج إلى تعزيز الابتكار، ودفع النمو الاقتصادي، ودعم الاستدامة البيئية في قطاع الطاقة، وفقًا لوكالة الأنباء السعودية.
حضر حفل الإطلاق صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة، ومعالي المهندس عبدالله السواحة، وزير الاتصالات وتقنية المعلومات. وقد تم تطوير مسرّعة طاقة تكنولوجية بمساهمة من أبرز شركات الطاقة والجامعات ومراكز الأبحاث لربط رواد الأعمال بالجهات الحكومية والمستثمرين.
يهدف البرنامج إلى رعاية الشركات الناشئة التي تعزز كفاءة الطاقة، وتخفض التكاليف، وتروج للحلول المحلية، مما يساعد المملكة العربية السعودية على الحفاظ على ريادتها في أسواق الطاقة العالمية. كما يدعم البرنامج الشركات الناشئة التي تستهدف خفض الانبعاثات، والطاقة النظيفة، ومرونة سلاسل الإمداد.
خلال ثلاث سنوات، سيدعم المسرّع 60 شركة ناشئة، موزعة على ثلاث دفعات تضم كل منها 20 شركة. وتتم العملية عبر أربع مراحل: الاستكشاف، التسريع، المشاريع التجريبية، وجولات الاستثمار، وتستمر بين ستة واثني عشر شهرًا.
تعزز هذه المبادرة التزام المملكة العربية السعودية بـ تنويع الاقتصاد، وتطوير التكنولوجيا، وقيادة الطاقة المستدامة.