تستعد الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية لتوقيع اتفاق أولي للتعاون في تطوير برنامج نووي مدني، وفقاً لما صرح به وزير الطاقة الأمريكي كريس رايت. وأكد الوزير رايت، متحدثاً في الرياض بعد اجتماعه مع صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي، أن البلدين يعملان نحو شراكة تتماشى مع أهدافهما المشتركة.
ومن المتوقع الإعلان عن تفاصيل مذكرة التفاهم التي تحدد أطر هذا التعاون في مجال الطاقة في وقت لاحق من هذا العام. وأشار الوزير رايت إلى أن أي مشاركة أمريكية في القطاع النووي السعودي ستتطلب اتفاقية 123، كما ينص عليه قانون الطاقة الذرية الأمريكي لعام 1954، لضمان التعاون الآمن والمنظم.
وتسعى المملكة العربية السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، إلى تنويع مصادر الطاقة لديها وخفض الانبعاثات تماشياً مع مبادرة رؤية 2030 لصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. ومن المتوقع أن تلعب الطاقة النووية دوراً محورياً في هذه الجهود، لدعم تحول المملكة نحو الطاقة النظيفة.