وزير الصناعة والثروة المعدنية، معالي الأستاذ بندر إبراهيم الخريف، يؤكد على العلاقة القوية بين المملكة العربية السعودية والهند في قطاعي التعدين والتصنيع
أكد معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية، الأستاذ بندر إبراهيم الخريف، على العلاقة القوية التي تجمع بين المملكة العربية السعودية والهند في قطاعي التعدين والتصنيع، مشيرًا إلى أن هذه الشراكة تُعد ذات جدوى عالية، وفقًا لتقارير صادرة عن وكالة حكومية.
وفي حديثه لرجال الأعمال الهنود في مومباي، أوضح معالي الأستاذ الخريف أن المبادرات السعودية، لا سيما في قطاع صناعة السيارات، تتماشى مع القدرات الهندية. وتسعى المملكة إلى توطين هذه الصناعة لتلبية الطلب وتعزيز شبكة الموردين.
وسلط معاليه الضوء على إمكانات النمو في قطاع السيارات، مؤكدًا أن التطوير المستمر وإنتاج المكونات سيسهمان في تعزيز القدرة التنافسية.
كما أشاد معالي الأستاذ الخريف بتميز الهند في صناعة الأدوية، معربًا عن اهتمام المملكة بتوسيع التعاون مع الشركات الهندية للاستفادة من الفرص المتاحة في هذا القطاع الحيوي.
وباعتبارها واحدة من الدول الرائدة في إنتاج البتروكيماويات، دعمت المملكة نمو هذا القطاع وتسعى إلى تشجيع الشركات على الاستثمار في المنتجات البتروكيماوية عالية القيمة، مما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون مع الهند.
وأشار معالي الأستاذ الخريف إلى التقدم التقني في التصنيع في الهند وقاعدتها التكنولوجية المتطورة، لافتًا إلى أن المملكة تستهدف تطوير إطار صناعي يعتمد على التكنولوجيا. ومن هذا المنطلق، تم إطلاق برنامج المصانع المستقبلية لجذب الاستثمارات في التقنيات الحديثة، مثل الروبوتات والذكاء الاصطناعي والطباعة ثلاثية الأبعاد.
أما في قطاع التعدين، فأكد معالي الوزير أن هناك فرصًا كبيرة للشراكة نظرًا لخبرة الهند الواسعة في هذا المجال، مشيرًا إلى إمكانية أن تكون المملكة موردًا رئيسيًا للمعادن الأساسية للهند في المستقبل.