أعلن سفير الاتحاد الأوروبي في الرياض، كريستوف فارنو، أن أكثر من 2,500 شركة من دول الاتحاد الأوروبي السبع والعشرين تنشط حالياً في المملكة العربية السعودية، بحسب صحيفة الاقتصادية.
وتعمل هذه الشركات في قطاعات مثل الطاقة، التصنيع، البنية التحتية، التحول الرقمي، التقنيات الخضراء، والخدمات اللوجستية. وأكد السفير فارنو أن الروابط الاقتصادية بين السعودية والاتحاد الأوروبي تتنامى، مع تحديد الطاقة الخضراء والمعادن والرقمنة كمجالات رئيسية للتعاون المستقبلي.
ويُعد الاتحاد الأوروبي ثاني أكبر شريك تجاري للسعودية، حيث وصل حجم التجارة الثنائية إلى 70 مليار يورو في عام 2024، وفقاً لبيانات الاقتصادية. ويتمتع الاتحاد الأوروبي بفائض تجاري صغير يبلغ 3 مليارات يورو. وخلال السنوات العشر الماضية، زادت التجارة بين الجانبين بمقدار 13 مليار يورو، رغم أن السفير فارنو أشار إلى أن هناك مجالاً كبيراً للنمو، خاصة إذا تم التوصل إلى اتفاقية تجارة حرة.
بالإضافة إلى ذلك، يُعد الاتحاد الأوروبي أكبر مستثمر أجنبي في المملكة، حيث يمثل 29% من إجمالي الاستثمار الأجنبي المباشر في السعودية.
وخلاصة القول، فإن التعاون الاقتصادي بين السعودية والاتحاد الأوروبي يشهد توسعاً، لا سيما في القطاعات الاستراتيجية، مع آفاق كبيرة لمزيد من الشراكات.