تدفع رؤية السعودية 2030 تحولًا كبيرًا نحو التصنيع المتقدم، حيث تأتي شركة “علات” في مركز هذا التحول. تأسست الشركة في عام 2024 في الرياض، وهي تبني قاعدة صناعية عالية التقنية تستفيد من الأتمتة والذكاء الاصطناعي، وفقًا لعلات.
يتواصل الرئيس التنفيذي لعلات، أميت مِدها، بانتظام مع قادة الأعمال العالميين الذين يواجهون تقلبات في سلاسل الإمداد، وفجوات في المهارات، وتغيرًا تكنولوجيًا سريعًا. ويبرز الموقع الاستراتيجي للمملكة العربية السعودية، والسياسات الداعمة، والبنية التحتية الحديثة، والقوى العاملة الماهرة كعوامل رئيسية، إلى جانب تنافسية تكاليف الطاقة واتباع نهج الذكاء الاصطناعي أولًا في التصنيع، وفقًا لعلات.
شراكات استراتيجية تقود التصنيع المتقدم
ركيزة أساسية في هذه الاستراتيجية هي شراكة علات مع لينوفو، التي أُبرمت في عام 2024. ومن المقرر أن يصبح مصنع لينوفو الجديد في الرياض أكبر منشآتها خارج الصين، والموقع العالمي الوحيد الذي ينتج أجهزة الكمبيوتر الشخصية والخوادم والأجهزة المحمولة في موقع واحد، مع دمج الذكاء الاصطناعي والأتمتة في جميع أنظمة الإنتاج والقوى العاملة، وفقًا للشركة.
استحوذت علات أيضًا على حصة 15% في شركة TK Elevator، وفقًا لعلات، مما أوجد مشروعًا مشتركًا لإنتاج المصاعد والسلالم المتحركة والممرات المتحركة للمملكة العربية السعودية ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا الأوسع. ويتم دمج الصيانة التنبؤية المعززة بالذكاء الاصطناعي منذ البداية، بهدف رفع معايير السلامة والموثوقية والكفاءة، مع بناء خبرات محلية ووظائف عالية القيمة في تقنيات التنقل الحضري.
ومن خلال تعاون منفصل مع سوفت بنك، تطور علات منشأة من الجيل التالي لتصنيع الروبوتات الصناعية الذاتية التشغيل للأسواق العالمية التصديرية، وفقًا للشركتين. يدعم هذا المبادرة طموح رؤية 2030 في جذب الاستثمارات الأجنبية، وتسريع الابتكار التكنولوجي، وتعزيز مرونة الاقتصاد.
بالنسبة للمصنعين الدوليين، يصف مِدها هذه اللحظة بأنها فرصة نادرة للتوسع السريع، وتحديث العمليات، وتنمية المواهب المحلية في أحد أسرع المراكز الصناعية تطورًا في العالم. وبدعم من صندوق الاستثمارات العامة، تعمل علات على ترسيخ مكانة المملكة العربية السعودية كمركز عالمي رائد للتصنيع المتقدم القائم على الذكاء الاصطناعي والابتكار.









