نمو قطاع إدارة المرافق في المملكة العربية السعودية
يشهد قطاع إدارة المرافق في المملكة العربية السعودية نموًا سريعًا، حيث بلغت قيمة السوق 730 مليون دولار أمريكي في عام 2024 ومن المتوقع أن تصل إلى 1,540 مليون دولار أمريكي بحلول عام 2033، وفقًا لمجموعة IMARC. ويقود هذا التوسع التقدم التكنولوجي، وتطور احتياجات الصناعة، والاستثمارات الكبيرة في البنية التحتية.
تشمل الاتجاهات الرئيسية اعتماد التقنيات الذكية مثل أجهزة إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي، والتي تعمل على تبسيط العمليات وتحسين الكفاءة. كما أصبحت الاستدامة أولوية، حيث تقوم المزيد من الشركات بتطبيق ممارسات المباني الخضراء وحلول توفير الطاقة للامتثال للمعايير الدولية.
تتزايد الحاجة إلى خدمات إدارة المرافق المتكاملة، حيث تبحث المؤسسات عن حلول شاملة تغطي الخدمات الصلبة واللينة معًا. ويسهم استخدام الأنظمة السحابية للمراقبة الفورية في تحسين اتخاذ القرار والصيانة التنبؤية. وتختار العديد من الشركات الاستعانة بمصادر خارجية لإدارة المرافق، مما يسمح لها بالتركيز على أنشطتها الأساسية والاستفادة من الخبرات المتخصصة.
ويعزز النمو في هذا القطاع كل من التحضر، وزيادة مشاريع البناء التجاري والسكني، والمبادرات الحكومية التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتحسين معايير الحياة الحضرية. وتغذي المشاريع الكبرى مثل نيوم وتطوير البحر الأحمر الطلب على أنظمة إدارة مرافق متقدمة. كما أن دخول الشركات العالمية يرفع معايير التنافس ويشجع على الابتكار.
يتم تقسيم السوق حسب:
- نوع الإدارة (داخلية وخارجية)
- عروض الخدمات (إدارة مرافق صلبة ولينة)
- الصناعات المستفيدة (بما في ذلك التجارية، والصناعية، والحكومية، والمؤسساتية)
- المنطقة
ويشهد المشهد التنافسي تطورًا، حيث تتبنى الشركات الرائدة استراتيجيات مبتكرة لتعزيز مواقعها في السوق.
بشكل عام، فإن صناعة إدارة المرافق في السعودية مهيأة لنمو كبير، مدفوعة بالتكنولوجيا، والاستدامة، والتحول نحو الخدمات المتكاملة والمستعان بها خارجيًا.