سوق الذكاء الاصطناعي التوليدي في المملكة العربية السعودية مهيأ للنمو السريع، مدفوعًا بدعم حكومي قوي وزيادة الاستثمار في الابتكار الرقمي. وفقًا لمجموعة IMARC، بلغت قيمة السوق 135.5 مليون دولار في عام 2024 ومن المتوقع أن تصل إلى 579.8 مليون دولار بحلول عام 2033، بمعدل نمو سنوي متوقع يبلغ 17.5% من 2025 إلى 2033.
التزام المملكة بـالتحول الرقمي، المدعوم باستراتيجيات وطنية وشراكات مع شركات تكنولوجيا عالمية كبرى، يسرع من تبني الذكاء الاصطناعي التوليدي عبر القطاعات. الجهود المبذولة لتطوير نماذج ذكاء اصطناعي للغة العربية وتعزيز بيئة تنظيمية مواتية هي أيضًا عوامل رئيسية تدفع هذا التوسع.
يكسب الذكاء الاصطناعي التوليدي زخمًا في صناعات مثل الرعاية الصحية والتمويل والتعليم والإعلام، حيث يعزز الكفاءة ويمكّن من أشكال جديدة من إنشاء المحتوى. ويعزز النمو الاستثمارات في البنية التحتية المتقدمة مثل الحوسبة السحابية والمبادرات لتنمية المواهب المحلية من خلال التعليم والتعاون الدولي.
يكشف التحليل التنافسي عن مشهد ديناميكي مع شركات رائدة تطبق استراتيجيات متنوعة لتعزيز مواقعها.
باختصار، تبرز المملكة العربية السعودية كمركز مهم للابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، مدعومة بسكان متمكنين تقنيًا، ومبادرات حكومية، وشراكات دولية، مما يضع البلاد للنمو المستمر والتنوع في قطاع الذكاء الاصطناعي.