أطلق معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، مؤخرًا “يوم الصناعة” في مقر شركة إيرباص هليكوبترز في مارينيان، فرنسا. جمع هذا الحدث موردي إيرباص والشركات السعودية العاملة في مجال الطيران لمناقشة فرص التعاون والاستثمار الجديدة في قطاع الطيران.
وأكد معالي بندر الخريف على أهمية الطيران كصناعة متقدمة رائدة، مشيرًا إلى دوره المحوري في استراتيجية المملكة العربية السعودية لتوسيع الاقتصاد الوطني ضمن رؤية 2030. وشدد على التزام المملكة بـتوطين صناعة الطيران، وتمكين القطاع الخاص، وجذب الاستثمارات الدولية من خلال الاستفادة من المزايا الاستراتيجية للمملكة مثل الموقع وتكاليف الطاقة والثروات المعدنية والقوى العاملة الشابة.
وخلال الحدث، دعا معاليه شركة إيرباص هليكوبترز وشركاءها إلى تعميق التعاون مع المملكة العربية السعودية بهدف إنشاء منظومة طيران قوية وتنافسية. ووفقًا للمسؤولين السعوديين، حددت المملكة قطاعات فرعية في الطيران مثل صيانة الطائرات، وإصلاح المكونات، وتصنيع الطائرات بدون طيار بفرص استثمارية تصل إلى 2.67 مليار دولار. والهدف هو رفع الناتج الصناعي المحلي من 88 مليار دولار إلى 377 مليار دولار بحلول عام 2035، كما هو موضح في الاستراتيجية الوطنية للصناعة.
وتركز زيارة معاليه إلى فرنسا أيضًا على توسيع التعاون الصناعي والتعديني، لاسيما في مجالي الطيران والصناعات الغذائية. وتحافظ المملكة العربية السعودية وفرنسا على شراكات في مجالات متنوعة تشمل الطاقة، والمدن المستدامة، والنقل، والاقتصاد الرقمي، والرعاية الصحية.