شركة أوليف روك بارتنرز، وهي شركة استثمار خاصة مرموقة في المنطقة، يسعدها أن تعلن عن استثمار رئيسي في مجال التدريب المؤسسي والتكنولوجيا التعليمية (EdTech) المتطور. من خلال الاستحواذ على حصة كبيرة في معهد ليورن، تتطلع الشركة إلى تعزيز توسع ليورن في دول مجلس التعاون الخليجي والمناطق المحيطة.
يقع مقر ليورن في المملكة العربية السعودية، ويعتبر من أبرز مزودي خدمات التدريب المؤسسي والتكنولوجيا التعليمية في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا. يقدم مجموعة واسعة من برامج التعلم والتطوير التي تلبي مجالات الأعمال الرئيسية مثل المالية المؤسسية، الموارد البشرية، إدارة المشتريات وسلسلة التوريد، التكنولوجيا، الجودة، العمليات والهندسة.
تأسس ليورن قبل 14 عامًا على يد المؤسسين أربين وفال جوسفي، بدعم من مستثمرين مثل الدكتور خالد الطويل والسيد سعيد الغامدي، وقد شهدت الشركة نموًا كبيرًا لتصبح لاعبًا رائدًا في سوق منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، خاصة في المملكة العربية السعودية. بفضل مجموعة مثيرة للإعجاب من الدورات المعتمدة وحلول التعلم الرقمية، يتجه ليورن نحو أن يصبح الشركة الرائدة في مجال التكنولوجيا التعليمية في المنطقة.
تساهم المنظمة في رؤية السعودية 2030 من خلال تجهيز القوى العاملة المحلية بتدريب مهني عالي الجودة من مؤسسات دولية، يتم تقديمه من قبل خبراء عالميين مرموقين.
وقال أربين جوسفي: “إن ضخ رأس المال والدعم الاستراتيجي من أوليف روك بارتنرز سيمكننا من إثراء وتنوع خدماتنا التعليمية”. وأضاف: “مع هذه الشراكة، نحن في ليورن مستعدون لقيادة مجال التدريب المؤسسي والتكنولوجيا التعليمية، وتقديم قيمة وابتكار لا مثيل لهما في التطوير المهني.”
وأعرب فال جوسفي عن حماسه للاستثمار، قائلاً: “استثمار أوليف روك بارتنرز يزيد بشكل كبير من قدرتنا على الابتكار والنمو. هذا التعاون سيعزز خدماتنا في مجال التكنولوجيا التعليمية ويسمح لنا بخدمة عملائنا في دول مجلس التعاون الخليجي بشكل أكثر فعالية.”
يمثل هذا الاستثمار أول خطوة لأوليڤ روك في السوق السعودي عبر صندوق أوليف روك بارتنرز للاستثمار في الأسهم I، LP. يركز الصندوق على رأس المال النمو والاستثمارات المتأخرة في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية. سينضم محنّد قباج وعبد الله شاهين، الشركاء المؤسسون لأوليف روك، إلى مجلس إدارة ليورن للمساهمة بخبراتهم في مزيد من التقدم والمبادرات المبتكرة.
وقال عبد الله شاهين: “مع توقع نمو سوق التدريب المؤسسي في المملكة العربية السعودية بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 7%، متجاوزًا حاجز 2 مليار دولار في السنوات القليلة القادمة، فإن ليورن في وضع استراتيجي للاستفادة من هذا النمو.”
وأعرب محنّد قباج عن حماسه للشراكة قائلاً: “نحن متحمسون للعمل جنبًا إلى جنب مع أربين وفال وفريقهم الماهر لتعزيز تطوير ليورن الإقليمي والتزامهم بنجاح العملاء. منصتهم القوية والمتميزة مناسبة تمامًا لتوسيع عروض خدماتهم وتدريب المهارات إلى جمهور أوسع من الشركاء المؤسسيين والشركات والأفراد. نتطلع إلى دفع توسع ليورن إقليميًا وعالميًا.”
في هذه الصفقة، حصلت أوليف روك على استشارة من ممارسات جرانت ثورنتون وإيفرشيدز ساذرلاند في الإمارات العربية المتحدة. وقد حصلت ليورن على إرشادات من مافين إنفستمنت بارتنرز.
يعتبر معهد ليورن كيانًا رائدًا في مجال التدريب المؤسسي والتكنولوجيا التعليمية في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، حيث يقدم مجموعة واسعة من حلول التعلم والتطوير عبر الوظائف المؤسسية الاستراتيجية. سنويًا، يقوم فريقه من المدربين المهرة بتقديم أكثر من 1200 برنامج، مما يمكن أكثر من 30,000 مهني من الحصول على تعليم ذو صلة وحلول تكنولوجية متقدمة.