صندوق الاستثمارات العامة السعودي (PIF) قد تعاون مع شركة بروكفيلد لإدارة الأصول ليصبح مستثمرًا رئيسيًا استراتيجيًا في أداة الأسهم الخاصة الجديدة لبروكفيلد، بروكفيلد الشرق الأوسط بارتنرز. يهدف هذا التعاون إلى تعزيز فرص الاستثمار داخل المنطقة.
ستركز منصة الاستثمار على الاستحواذ، الحلول المهيكلة، وفرص أخرى في قطاعات استراتيجية متنوعة مثل الصناعية، الأعمال، خدمات المستهلك، التكنولوجيا، والرعاية الصحية. سيتم توجيه ما لا يقل عن نصف رأس مال الصندوق نحو مشاريع داخل المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى الشركات الدولية التي تسعى لتأسيس وجود في المملكة. تم تصميم هذه الاستراتيجية لتعزيز الاستثمار الأجنبي المباشر.
أُعلن عن الشراكة خلال منتدى مبادرة الاستثمار المستقبلي (FII) في الرياض، حيث تسعى الشراكة إلى دمج قوى كل من صندوق الاستثمارات العامة وبروكفيلد لدعم التنمية الاقتصادية المحلية. وأكد يزيد أ. الحميد من صندوق الاستثمارات العامة أن هذه الاتفاقية جزء من جهودهم لجذب رأس المال والخبرة العالمية إلى المنطقة.
بروكفيلد، التي تدير حوالي تريليون دولار من الأصول عالميًا، ستوسع مكتبها في الرياض وتقدم أكاديمية بروكفيلد في السعودية لتعزيز تبادل المعرفة وتطوير المواهب. هذه الشراكة جزء من اتجاه أوسع للشركات الأجنبية لجمع الأموال التي تركز على الشرق الأوسط، مع كيانات مثل جولدمان ساكس وبلاك روك تشارك أيضًا في مشاريع مماثلة.
ستحصل شركة بلاك روك الجديدة لإدارة الاستثمارات في الرياض على استثمارات إضافية من مصادر محلية ودولية، بهدف تعزيز أسواق رأس المال في السعودية من خلال تشجيع الاستثمار المؤسسي الأجنبي.
يتجه صندوق الاستثمارات العامة، بتوجيه من رؤية ولي العهد محمد بن سلمان 2030، إلى تقليل استثماراته في الخارج للتركيز أكثر على الموارد المحلية. هذه الخطوة جزء من استراتيجية أوسع لتنويع الاقتصاد السعودي بعيدًا عن الاعتماد على النفط.