تشهد المملكة العربية السعودية تقدماً سريعاً في تطوير قطاع السيارات لديها، وفقاً لما ذكره معالي بندر الخريف، وزير الصناعة والثروة المعدنية. وخلال حديثه في منتدى قطر الاقتصادي في الدوحة، أشار إلى طموح المملكة في أن تصبح مركزاً رئيسياً لإعادة تصدير المركبات، مدعوماً بتحسينات في البنية التحتية والخدمات اللوجستية.
كما أبرز معالي بندر الخريف تركيز المملكة على المركبات الكهربائية والطاقة النظيفة، تماشياً مع أهداف رؤية 2030. وأكد أن تبني التصنيع المتقدم، والذكاء الاصطناعي، والروبوتات يتطلب بنية تحتية رقمية قوية، وهو المجال الذي استثمرت فيه المملكة بشكل كبير لضمان الخصوصية والأمن السيبراني.
وبحسب معاليه، فقد شهدت الصادرات غير النفطية نمواً ملحوظاً في عام 2024، حيث ارتفعت حصتها من الناتج المحلي الإجمالي من 16 بالمئة إلى 25 بالمئة، وفقاً لما نقلته صحيفة سعودي جازيت. ويعزى هذا التقدم إلى السياسات الحكومية الفعالة والمشاركة القوية من القطاع الخاص.
كما تحدث معالي فيصل الإبراهيم، وزير الاقتصاد والتخطيط، خلال المنتدى، مشدداً على الإصلاحات المستمرة لتحسين مناخ الأعمال وجذب الاستثمارات العالمية. ووصف رؤية 2030 بأنها تحول شامل يهدف إلى خلق اقتصاد أكثر إنتاجية وتنوعاً من خلال كفاءة المؤسسات واتخاذ القرارات الاستراتيجية.