تسرّع السعودية خططها لبناء قاعدة لتصنيع الإلكترونيات لتنويع الاقتصاد وخلق الوظائف وزيادة الصادرات غير النفطية.
وتقف في قلب هذا التوجّه ALAT، وهي شركة خاضعة لسيطرة صندوق الاستثمارات العامة، مع برنامج مخطط بقيمة 100 مليار دولار، وفقاً لبيانات الشركة. وقد عقدت ALAT شراكة مع شركة لينوفو الصينية لتجميع الحواسيب الشخصية في المملكة، وذلك بالتوازي مع استثمار بقيمة 2 مليار دولار في لينوفو، مع استهداف بدء الإنتاج في عام 2026، بحسب الشركتين.
يتماشى هذا الجهد مع حملة «صنع في السعودية» الأوسع، التي بدأت تظهر على السلع المنتجة محلياً من مركبات لوسيد إلى مياه الشرب المعبأة. وتهدف السياسة إلى توسيع نطاق التصنيع المحلي وتعزيز القدرة التنافسية للصادرات.
تُصنّف HP المملكة العربية السعودية مركزاً محورياً لسلسلة الإمداد ضمن استراتيجية المرونة لما بعد الجائحة، وفقاً للشركة. ويتوافق ذلك مع الخطط الوطنية لجعل المملكة بوابة للتجارة والخدمات اللوجستية، بدعم من استثمارات في الموانئ والمطارات وخطوط طيران جديدة.
ويقرّ التنفيذيون بأن المنظومة لا تزال في طور النضوج، لكنهم يتوقعون مكاسب سريعة في الكلفة والكفاءة مع توسّع البنية التحتية والقدرات المحلية.









