من المقرر أن يُعقد منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض في 13 مايو، بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية. يتزامن الحدث مع الزيارة الرسمية لـرئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، وسيجمع كبار المسؤولين من كلا البلدين، بالإضافة إلى قادة الأعمال والمستثمرين العالميين، لتعزيز الشراكات في القطاعات الرئيسية.
تتضمن أجندة المنتدى حوارات وزارية، جلسات تنفيذية، وموائد مستديرة للقيادة. ستركز المناقشات على الطاقة، المالية، التكنولوجيا، الرعاية الصحية، التصنيع، والمشاريع التنموية الكبرى. وستتناول الجلسة الافتتاحية الحالة الراهنة للعلاقات السعودية الأمريكية، تليها محادثات رفيعة المستوى حول التحول في الطاقة، استقرار الأسواق، والسياسات المالية والنقدية المنسقة. ووفقاً لصحيفة سعودي جازيت، سيبحث الوزراء من الحكومتين سبل تعزيز المرونة الاقتصادية في ظل التغيرات العالمية.
من أبرز المتحدثين:
- صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، وزير الطاقة
- معالي محمد الجدعان، وزير المالية
- معالي عبدالله السواحة، وزير الاتصالات وتقنية المعلومات
- معالي خالد الفالح، وزير الاستثمار
- صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة
- Larry Fink، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة BlackRock
- Jane Fraser، الرئيس التنفيذي لشركة Citigroup
- Arvind Krishna، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة IBM
- Ruth Porat، رئيسة ومديرة الاستثمار في Google وAlphabet
ستغطي الجلسات الرئيسية مستقبل الذكاء الاصطناعي، البنية التحتية الرقمية، والاستراتيجية الصناعية. وستبحث اللجان نمو مراكز البيانات الضخمة، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والابتكارات في الأنظمة المالية العالمية. كما سيتم تسليط الضوء على أمن الطاقة، الاستدامة، والجهود المشتركة في الطاقة المتجددة والتقنية النظيفة، إلى جانب الفرص في التصنيع المتقدم والمعادن الحيوية.
ستناقش جلسات إضافية استعدادات المملكة العربية السعودية لمعرض إكسبو 2030 وكأس العالم لكرة القدم 2034، وهما عنصران مهمان في خطة رؤية المملكة 2030 لتنويع الاقتصاد. وستتناول الموائد المستديرة المتوازية موضوعات التكنولوجيا الحيوية، الصحة الرقمية، الفضاء، التعليم، السياحة، ورأس المال الجريء، لتعزيز التفاعل المباشر وخلق فرص استثمارية جديدة.
سيُختتم المنتدى بـتكريم الشركاء الرئيسيين، توقيع اتفاقيات ثنائية، وكلمات ختامية من كبار القادة في كلا البلدين.