جمع افتراضي كبير جمع أكثر من 100 من قادة الأعمال وأصحاب المصلحة الأمريكيين والسعوديين لاستكشاف قطاع تصنيع السيارات المزدهر في المملكة العربية السعودية. كان الحدث، الذي عقد في 18 أبريل، بمثابة منصة حاسمة للشخصيات المؤثرة من كلا القطاعين العام والخاص لتبادل الأفكار واستكشاف الثروة من الفرص التي يقدمها هذا المجال الديناميكي.
قام مجلس الأعمال السعودي الأمريكي، بالتعاون مع المركز الوطني للتنمية الصناعية (NIDC)، بتنظيم منتدى Auto Connect، حيث ناقش المشاركون مجموعة من الموضوعات ذات الصلة بصناعة السيارات السعودية. شمل ذلك المبادرات الحكومية، وبيئة الاستثمار، وتجارب الشركات التي أنشأت عملياتها بالفعل في المملكة.
كان من بين المتحدثين كبار التنفيذيين مثل جيمس دي لوكا من Ceer؛ فيصل سلطان من لوسيد موتورز؛ أفتاب أحمد، المستشار الرئيسي للسيارات في NIDC؛ بدر الحثيل وأحمد المالكي، كلاهما مديران في NIDC؛ جوزيف كيريكيان من استثمارات TASARU للتنقل؛ جيسون مورار من JVIS؛ والدكتور شاه فيروزي من مجموعة PAC.
أعربت سوزان ليندمان، الرئيسة والمديرة التنفيذية المؤقتة لمجلس الأعمال السعودي الأمريكي، عن حماسها للحدث، مشيرة إلى التزام المجلس الطويل الأمد بتعزيز الروابط والنمو في قطاعات مثل صناعة السيارات السعودية. وأبرزت التزام المجلس بتقديم فرص السوق وتسهيل فرص التواصل القيمة التي تدفع الابتكار والتقدم في الصناعة.
علق أفتاب أحمد، بصفته المستشار الرئيسي للسيارات في المركز الوطني للتنمية الصناعية، على السرعة التي يتقدم بها قطاع السيارات في المملكة العربية السعودية نحو توطين المركبات المخصصة للركاب والمكونات. وذكر الأهداف الطموحة التي وضعتها الاستراتيجية الصناعية الوطنية كجزء من رؤية السعودية 2030، مشدداً على الجهود التعاونية لمختلف الجهات الحكومية لتحقيق هذه الأهداف.
أكد المنتدى على العناصر الحاسمة في صناعة تصنيع السيارات السعودية، حيث سلطت المناقشات الضوء على التزام الحكومة السعودية برعاية القطاع. يشمل ذلك تنفيذ البرامج والحوافز التي تهدف إلى جذب مصنعي المعدات الأصلية (OEMs)، بالإضافة إلى موردي المستوى الأول والمستوى الثاني. كما تركزت المحادثات على متطلبات الاستثمار والتوجيهات التي وضعتها وكالات حكومية بارزة والكيانات ضمن محفظة صندوق الاستثمارات العامة (PIF). علاوة على ذلك، وفر الحدث فرصة فريدة للتفاعل المباشر مع مصنعي المعدات الأصلية والموردين الأمريكيين والسعوديين الراسخين، مما أتاح تبادل الأفكار والمعلومات القيمة.