بحري ، لاعب بارز في مجال اللوجستيات والنقل، قد أبرم اتفاقية تدريب محورية مع الأكاديمية السعودية اللوجستية (SLA)، بهدف تعزيز قوة العمل في قطاع اللوجستيات البحرية في المملكة العربية السعودية. هذه الاتفاقية التي تمتد لعامين تهدف إلى تزويد مجموعة من الأفراد السعوديين بتدريب متخصص، مما يؤهلهم لأدوار في مختلف أقسام بحري.
المنهج التدريبي الشامل الذي يمتد لمدة 12 شهرًا مصمم لتزويد المشاركين بتجربة عملية وخبرة نظرية، مصممة خصيصًا لتلبية متطلبات الأدوار التشغيلية لدى بحري.
هذه المبادرة تعد دفعة كبيرة للتقدم الوظيفي واستدامة القطاع، حيث إنها تزرع مجموعة من المواهب المحلية المستعدة لقيادة الابتكار والتفوق في الصناعة. هشام الخالدي، رئيس الدعم في بحري، أبرز الأهمية الاستراتيجية للشراكة في مزامنة الكيانات التدريبية الوطنية، والمؤسسات التعليمية، وسوق العمل التنافسي في المملكة العربية السعودية. وأكد على الهدف من تعزيز بيئة تعليمية ومهنية مزدهرة للطلاب والخريجين الجدد والمبتدئين في حياتهم المهنية الذين سيصبحون قادة المستقبل في الصناعة.
الرئيس التنفيذي للأكاديمية السعودية اللوجستية، الدكتور عبدالله العبدالكريم، أشاد بالتعاون، مشددًا على ضرورة توفير القوى العاملة السعودية بفرص تطوير المهارات والتقدم الوظيفي. هذا لن يعزز فقط من تنافسيتهم ولكنه سيحفز أيضًا الابتكار ويسهم في الازدهار الاقتصادي المستدام للبلاد. وأعرب عن حماسه للتحالف، الذي سيشهد تجهيز ما يقرب من اثني عشر موهبة سعودية لأدوار قيادية في أحد أهم القطاعات في المملكة.
بحري تعتبر ركيزة في استراتيجية المملكة العربية السعودية لإعادة هيكلة وتوسيع مجال اللوجستيات البحرية. الشركة أنشأت مؤخرًا أسس مركز لوجستي جديد ومتطور في ميناء جدة الإسلامي، يمتد على مساحة تزيد عن 95,436 متر مربع.
من المقرر أن يوفر المرفق القادم مجموعة واسعة من حلول التخزين، بما في ذلك المناطق ذات التحكم المناخي، إلى جانب خدمات إضافية مثل صيانة الحاويات وتخزين البضائع المكفولة. ومع هدف بدء التشغيل المحدد للنصف الأول من عام 2025، من المتوقع أن يعزز المركز بشكل كبير قدرات اللوجستيات في المملكة العربية السعودية ويتماشى مع استراتيجية النقل واللوجستيات الوطنية للمملكة (NTLS).