المملكة العربية السعودية حققت تقليصاً بنسبة 40% في وقت صيانة الطرق، وذلك بفضل تبني التقنيات الحديثة، وفقاً لوزير النقل والخدمات اللوجستية.
وتحدث الوزير صالح الجاسر في مؤتمر سلامة واستدامة الطرق في الرياض، مؤكدًا أن هذه الابتكارات ساهمت أيضًا في خفض انبعاثات الكربون. يدعم هذا التقدم مهمة الهيئة العامة للطرق في تعزيز سلامة واستدامة الطرق، بهدف تقليل وفيات الطرق إلى أقل من خمسة لكل 100,000 شخص.
وأشار الجاسر إلى أن المملكة تبنت عدة تطورات علمية، بما في ذلك تبريد الطرق والطرق المطاطية، مما رفع تصنيفها إلى المرتبة الرابعة بين دول مجموعة العشرين في جودة الطرق. وهذا يبرز التزام السعودية بتحقيق أعلى معايير السلامة والجودة.
وأضاف أن شبكة الطرق في المملكة تتصدر عالميًا في الاتصال، مما يعزز التنمية المستدامة مع ضمان الأمن والسلامة. وتم إجراء مسح شامل لشبكات الطرق لتحديد ومعالجة العيوب من خلال مبادرات السلامة.
شارك نائب الوزير بدر عبد الله الدلامي رؤى من مسح شامل للطرق، كاشفًا أن 77% من الطرق السعودية تفي بمعايير السلامة، مع وصول التدابير الوقائية في تحويلات المرور إلى 95%. وأشار الدلامي أيضًا إلى بحث مستمر لدمج منتجات هدم المباني في الأسفلت، مما يعزز الحفاظ على البيئة.
يهدف إدخال كود الطرق السعودي إلى تعزيز السلامة وحماية البيئة وتجهيز البنية التحتية للمركبات الذاتية القيادة.
وأشار عبد الله بن عبد الرحمن المقبل، رئيس الاتحاد الدولي للطرق، إلى دور الاتحاد في تعزيز الشراكات التي عززت سلامة واستدامة الطرق من خلال تبني التكنولوجيا الحديثة.