إيه. بي. مولر – ميرسك ويونيلفر أطلقا برنامجًا تجريبيًا لفان كهربائي في السعودية لدفع اللوجستيات منخفضة الانبعاثات ودعم الأهداف الوطنية للاستدامة. وتُعد هذه الخطوة إجراءً عمليًا نحو إزالة الكربون من النقل البري، مع توسيع الشركتين للتعاون لتوسيع نطاق العمليات النظيفة.
الأهداف والتقدم العالمي
تسعى ميرسك إلى تحقيق صافي انبعاثات صفرية لغازات الاحتباس الحراري بحلول عام 2040، مدعومة بسفن جديدة وتقنيات ووقود منخفض الانبعاثات، وفقًا للشركة. كما أنها تقدم بالفعل خدمات شحن بري منخفضة الانبعاثات في أكثر من 14 دولة، بما في ذلك تشيلي والولايات المتحدة والصين والهند، بحسب ميرسك.
تستهدف يونيلفر الوصول إلى صافي صفري عبر سلسلة القيمة بحلول عام 2039 وتخطط لخفض انبعاثات اللوجستيات بما يصل إلى 50% بحلول عام 2030، وفقًا للشركة. وتُعطي الشركتان الأولوية للكهربة ودمج الاستدامة عبر شبكاتهما.
العمليات والبنية التحتية في السعودية
في المملكة العربية السعودية، ينسق الشريكان البنية التحتية ومشاركة أصحاب المصلحة والعمليات لتمكين انتشار أوسع للمركبات الكهربائية. ومع نمو شبكات الشحن، من المتوقع أن تحل المزيد من الشاحنات الكهربائية محل نماذج الديزل، وفقًا لميرسك.
ستخدم أول فان كهربائي في هذا البرنامج مجموعة بن داوود، وهي شريك تجزئة رئيسي ليونيلفر، بمدى تشغيلي يصل إلى 3,500 كيلومتر شهريًا ضمن نصف قطر 50 كيلومترًا، وفقًا لميرسك ويونيلفر. وتوجد مستودعاتهما الآن في موقع واحد داخل منتزه ميرسك اللوجستي في جدة، ما يوفر خفضًا بنسبة 5% في الانبعاثات بفضل توحيد العمليات، بحسب الشركتين.
يضم مرفق جدة مصفوفة شمسية على الأسطح بمساحة 64,000 متر مربع ونظام تبريد عالي الكفاءة يستخدم الأمونيا ومياه البحر بدلًا من المياه الصالحة للشرب، وفقًا لميرسك. ويقول الشريكان إن هذا الإعداد المتكامل يبرهن على كيفية قدرة الطاقة النظيفة والتصميم الأذكى على خفض الانبعاثات التشغيلية.
التوافق مع رؤية السعودية 2030 والخطوات التالية
تشمل أهداف رؤية السعودية 2030 خفض انبعاثات الكربون بمقدار 278 مليون طن سنويًا وتوليد 50% من الطاقة من مصادر متجددة، وفقًا لإطار رؤية 2030 الصادر عن حكومة المملكة العربية السعودية. ويُذكر توسيع اعتماد المركبات الكهربائية كعامل تمكين حاسم لهذه الأهداف.
تشير يونيلفر إلى أن اقتران الفان الكهربائي بالشحن المعتمد على الطاقة الشمسية يمكن أن يزيل عمليًا انبعاثات أنبوب العادم مقارنةً بشاحنة ديزل، وفقًا للشركة. وينوي الشريكان تنمية أساطيل كهربائية في المملكة واستكشاف حلول إضافية مثل المستودعات العاملة بالطاقة الشمسية والنقل متعدد الوسائط.
معًا، تؤطر ميرسك ويونيلفر هذا النشر المبكر باعتباره حجر أساس نحو إزالة الكربون على نطاق واسع في المنطقة—مصممًا لتحسين الكفاءة وخفض الانبعاثات وتقديم قيمة أكبر عبر سلسلة الإمداد.









