خطط معادن السعودية لزيادة رأس المال بقيمة 10 مليارات دولار لتوسيع عمليات الفوسفات
تستعد شركة التعدين العربية السعودية، المعروفة باسم معادن، لرفع رأس مالها إلى 38.03 مليار ريال سعودي (10.1 مليار دولار)، لتعزيز حصتها في قطاع الفوسفات. تشمل هذه الزيادة في رأس المال الاستحواذ على حصة إضافية بنسبة 25٪ في شركة معادن وعد الشمال للفوسفات من شركة موسايك فوسفاتيس بي في، مما يرفع إجمالي ملكية معادن إلى 85٪.
في أبريل، أعلنت معادن عن خطط لشراء أكثر من 210 مليون سهم من شركة موسايك وشركتها التابعة. وقد وافقت هيئة السوق المالية على هذا الاستحواذ في نوفمبر. سيتم عقد اجتماع افتراضي للمساهمين في 11 ديسمبر للحصول على الموافقة على زيادة رأس المال، والتي تتضمن إصدار 111 مليون سهم جديد بسعر 10 ريالات سعودية لكل سهم، بزيادة قدرها 3.01٪ في رأس المال السهمي.
يسمح الاستحواذ لشركة موسايك فوسفاتيس بنقل حصتها في MWSPC إلى معادن، بما يتماشى مع النمو الاستراتيجي لمعادن في الفوسفات. وقد تأسست MWSPC، وهي مشروع مشترك يشمل أيضًا الشركة السعودية للصناعات الأساسية، في عام 2014 في طريف. وستحافظ سابك على حصتها البالغة 15٪، مما يعزز مكانة معادن كقائد عالمي في الفوسفات.
ستحصل شركة موسايك نذرلاندز القابضة، وهي شركة تابعة لشركة موسايك، على الأسهم الجديدة بفترة حظر تداول مدتها ثلاث سنوات. ستبدأ عمليات نقل الأسهم المحدودة في السنة الرابعة، وتصبح قابلة للتداول بالكامل بحلول السنة الخامسة.
من خلال تعزيز السيطرة على MWSPC، تحصل معادن على حقوق التسويق الخاصة بموسايك، والتي تقدر قيمتها بـ 5.62 مليار ريال سعودي. من المتوقع أن تؤدي هذه الخطوة إلى زيادة أرباح معادن لكل سهم نظرًا للتآزر المتوقع والكفاءات التشغيلية.
حصلت معادن على جميع الموافقات التنظيمية اللازمة وقدمت للمساهمين جدول زمني مفصل للصفقة. تدعم هذه المبادرة رؤية السعودية 2030 من خلال تعزيز قطاع التعدين في المملكة وتنويع الاقتصاد.
في النصف الأول من العام، أعلنت معادن عن صافي ربح قدره 2 مليار ريال سعودي، بزيادة قدرها 160٪ عن العام السابق. وقد دفع هذا النمو زيادة حجم المبيعات، خاصة في الألمنيوم والذهب، إلى جانب انخفاض تكاليف المواد الخام ومصاريف الاستهلاك.
تسلط الأداء القوي لمعادن والتحركات الاستراتيجية الضوء على قيادتها في التعدين ودورها في تعزيز القدرات الصناعية للمملكة العربية السعودية.