تغطي منطقة المياه مساحة تقارب 234 كيلومترًا مربعًا، وتتكون من ثلاث امتيازات استكشاف متجاورة.
في خطوة هامة في صناعة استكشاف المعادن، نجحت المشروع المشترك السعودي رويال رود أرابيا في الفوز بمناقصة منطقة النحاس والذهب في المياه الواقعة في منطقة عسير بالمملكة العربية السعودية.
تم منح المشروع حقوق الاستكشاف في منطقة المياه الواسعة، المعروفة بثروتها التاريخية من رواسب النحاس والذهب. يُعزى الاكتشاف الأول لهذه الموارد من قبل BRGM إلى عام 1969.
أكدت الأنشطة الاستكشافية الحديثة، بما في ذلك التقييمات الميدانية الأولية وأخذ عينات التربة، على إمكانيات المنطقة لاستضافة تمعدنات مرتبطة بالتدخلات الجيولوجية والمتحكم بها هيكلياً.
علق الدكتور تيم كوجلين، رئيس ومدير عام رويال رود، على الفجوة الكبيرة في الاستكشاف منذ الدراسات الأخيرة، مشددًا على التركيز المتطور على السلع والتقدم في جيولوجيا الاستكشاف. وأشار إلى تحديد إمكانيات فورية للنحاس والذهب في كل من المواقع التاريخية وآفاق جديدة داخل الأراضي المرخصة.
أشاد الدكتور كوجلين بالدعم الاستباقي من المملكة العربية السعودية تجاه قطاع التعدين، خاصة من خلال خطط التمويل المبتكرة. وأعرب عن فخره بدور شركته الريادي في استكشاف المعادن في المملكة خلال هذه الحقبة التحويلية.
كشفت الاستكشافات الحديثة التي قامت بها رويال رود أرابيا أيضًا عن ظهورات جديدة، مما يشير إلى احتمال وجود رواسب معدنية كبيرة في المنطقة. تعتزم الشركة تنفيذ خرائط ميدانية مكثفة وتحليلات للتربة، بالإضافة إلى مسح متقدم بمساعدة الطائرات بدون طيار، لتحديد مواقع الحفر الدقيقة.
مع تعهد بتخصيص 3.9 مليون دولار لمبادرات الاستكشاف على مدار العامين المقبلين، تستعد رويال رود أرابيا لتعميق المعرفة بإمكانيات المعادن في المياه. تعتمد خارطة الطريق الاستكشافية على النتائج، وتتضمن التزامًا بضمان مالي لضمان الأداء.
أعرب طارق تلمساني، رئيس رويال رود أرابيا والرئيس التنفيذي لشركة MIDU، عن امتنانه لوزارة الصناعة والثروة المعدنية على الفرصة الممنوحة وأبدى حماسه لبدء العمليات في المياه. وأكد على التزام المشروع بدعم رؤية المملكة 2030 والمساهمة بشكل كبير في صناعة التعدين في المملكة.
الشراكة التي تشكل رويال رود أرابيا هي مشروع مشترك متوازن بنسبة 50-50 بين رويال رود مينيرالز وشركة MIDU القابضة للاستثمار السعودية.