تستعد المملكة العربية السعودية لتعزيز قطاع التعدين، مع توقعات بفرص استثمارية متزايدة مخصصة لعام 2024.
في المرحلة الخامسة من استكشاف القطاع، سيتم التركيز على ستة مواقع متميزة، حيث سيتم التركيز على اكتشاف الذهب والنحاس والزنك، وتغطي مساحة 940 كيلومترًا مربعًا.
عبدالرحمن البلوشي، الوكيل المساعد لتمكين التعدين بوزارة الصناعة والثروة المعدنية، أوضح لوسائل الإعلام أن الوزارة قد منحت حتى الآن أكثر من 500 رخصة استكشاف.
وأشار إلى أن أنشطة الاستكشاف قد شهدت تطورات كبيرة، مما يمهد الطريق لتطوير مناجم جديدة عامًا بعد عام.
وأشار البلوشي إلى أن التقدم المحرز في هذا القطاع يعزى بشكل كبير إلى مراجعة لوائح الاستثمار في التعدين.
كما أبرز القيمة التقديرية للموارد المعدنية في المملكة العربية السعودية، والتي تبلغ نحو 9.6 تريليون ريال سعودي (حوالي 2.5 تريليون دولار أمريكي).
وشدد البلوشي على الأهمية الاستراتيجية لاستغلال هذه الثروة المعدنية لتعزيز الصناعات الوطنية، مما قد يؤدي بدوره إلى نمو المدن الصناعية، لا سيما في قطاعات مثل السيارات والفضاء.
وفيما يتعلق بمنطقة الدرع العربي، ذكر أن هيئة المساحة الجيولوجية السعودية قد أجرت دراسات جيوفيزيائية وجيوكيميائية شاملة لاكتشاف الإمكانات الكاملة للمنطقة.
تُبذل الجهود لإنتاج خرائط تفصيلية من هذه الدراسات، مما يسهل المزيد من الاستكشاف.
مع احتياطياتها المعدنية الشاسعة، تلتزم المملكة العربية السعودية باستخدام كل طريقة متاحة لاستكشاف واستغلال هذه الموارد، مما يبرز التزام البلاد بتوسيع قطاع التعدين والمسوح الجيولوجية الحديثة التي تغطي 600,000 كيلومتر من الدرع العربي.