قطاع التعدين في المملكة العربية السعودية على وشك نمو كبير، حيث انخرط وزير الصناعة والثروة المعدنية في المملكة، بندر الخريف، في مناقشات استراتيجية مع إدواردو بارتولوميو، الرئيس التنفيذي لشركة فالي للتعدين، خلال زيارة حديثة إلى البرازيل.
ركزت هذه المحادثات على الفرص الاستثمارية الجذابة التي يحملها قطاع التعدين السعودي للشركات البرازيلية. بالإضافة إلى ذلك، استكشفوا سبلًا محتملة للمستثمرين البرازيليين لتوسيع وجودهم داخل المملكة، وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء السعودية.
أعرب بارتولوميو عن إعجابه بالتقدم الاقتصادي الذي حققته المملكة العربية السعودية في مختلف القطاعات، وأشاد بالجهود والمبادرات المستهدفة التي تهدف إلى تنمية قطاع التعدين السعودي.
مع ثروات معدنية غير مستغلة تُقدر بحوالي 9.4 تريليون ريال سعودي (2.5 تريليون دولار)، تسعى المملكة العربية السعودية بشكل حثيث إلى تطوير قطاع التعدين. تطمح المملكة إلى دفع التعدين ليكون في طليعة الركائز الأساسية لمجالها الصناعي، مما يعزز الاقتصاد الوطني بشكل عام.
تسعى المملكة بنشاط إلى التعاون الدولي لمواجهة التحديات المتعلقة بسلاسل إمداد المعادن.
في محاولة لجذب المستثمرين، قامت السعودية بتحسين مناخ الاستثمار، خصوصًا في صناعة التعدين. تقدم المملكة حوافز مغرية، مثل تمويل يصل إلى 75 بالمئة من النفقات الرأسمالية، وتوفير عطلة ضريبية لمدة خمس سنوات، والسماح بملكية أجنبية مباشرة بنسبة 100 بالمئة.