تعمل المملكة العربية السعودية على تعزيز خبرات القوى العاملة في قطاع التعدين من خلال اتفاقية جديدة وقعتها مع صندوق تنمية الموارد البشرية. هذا التعاون مع شركة التعدين العربية السعودية، أو معادن، يهدف إلى تعزيز رأس المال البشري داخل الصناعة.
يؤكد مذكرة التفاهم الطموح المشترك لتعزيز القدرات البشرية، بما يتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030 التي تهدف إلى تمكين مسارات مهنية واعدة وتحسين مجموعات المهارات.
الشراكة هي دليل على التوسع السريع لقطاع التعدين داخل المملكة وعلى المستوى العالمي. تلتزم الاتفاقية بتعزيز التدريب وتمكين الموردين ضمن مبادرة المحتوى المحلي لمعادن، ثروة، مع ضمان الامتثال لإرشادات الصندوق.
أطلقت في عام 2022، تجسد ثروة هدف معادن في زراعة بيئة غنية بالموارد في المملكة.
علاوة على ذلك، تتعهد الصفقة بتوفير حلول دعم مناسبة وبرامج تحفيزية للمتدربين. كما تتضمن دراسة سبل تحقيق النمو المستدام في صناعة التعدين والمعادن، وهو أمر حيوي لتعزيز الاقتصاد الوطني.
سيتم إنشاء مجموعة عمل تعاونية تضم خبراء من كلا الكيانين لدفع مبادرات الشراكة ومراقبة التقدم من خلال تقارير منتظمة.
تتميز معادن في صناعة التعدين باعتبارها أكبر شركة تعدين ومعادن متعددة السلع في الشرق الأوسط، مع محفظة تشمل إنتاج الأسمدة الفوسفاتية، معدن الألومنيوم، والذهب.
في اعتراف كبير بممارساتها المستدامة، حصلت معادن على شهادة لإنتاج 614,000 طن من الأمونيا منخفضة الكربون في يناير، وهي أكبر كمية معتمدة في العالم. منحتها شركة ديت نروكسي فيريتاس، يمثل هذا التقدير خطوة مهمة في رحلة معادن نحو أن تصبح معيارًا للتميز في البيئية والاجتماعية والحوكمة في السعودية.
تؤكد هذه الشهادة أيضًا التزام معادن بالتفوق التشغيلي واهتمامها بتنويع عروض منتجاتها.