توسّع المملكة العربية السعودية آفاقها من خلال الدخول في سوق السيارات الكهربائية وتعزيز مكانتها في قطاع التعدين العالمي. هذه المبادرة تدفع المسؤولين في البلاد لاستكشاف شراكات محتملة في أمريكا الجنوبية.
وزير الصناعة والثروة المعدنية في المملكة، بندر الخريف، ينطلق في رحلة إلى البرازيل وتشيلي. هذه الزيارة هي خطوة استراتيجية من قبل أكبر دولة منتجة للنفط لتنويع مشاركاتها في قطاع التعدين على الصعيد الدولي.
خلال إقامته في البرازيل، ستشمل مناقشات الوزير قطاعات مثل التعدين ومعالجة الأغذية والطيران. أما في تشيلي، فسيركز جدول الأعمال على الليثيوم، وهو مكون حيوي لبطاريات السيارات الكهربائية.
تبدأ جولة الخريف بوصوله إلى البرازيل، ومن ثم يتوجه إلى تشيلي يوم الأحد التالي. تُعَد تشيلي ثاني أكبر منتج لليثيوم في العالم. ستشمل اجتماعاته في البرازيل شخصيات بارزة من شركة التعدين فالي.
في تشيلي، يتضمن جدول أعماله لقاءات مع أورورا ويليامز، وزيرة التعدين، وممثلين عن شركات التعدين مثل أنتوفاغاستا وكوديلكو. الأخيرة هي شركة مملوكة للدولة تهدف إلى دمج الحكومة التشيلية في سوق الليثيوم.
داخل المملكة العربية السعودية، هناك ثروة من المعادن بما في ذلك الذهب والفوسفات والبوكسيت والنحاس والزنك والنيكل. هذه الموارد ضرورية للانتقال إلى الطاقة المتجددة. شركة التعدين معادن، المدعومة من صندوق الاستثمارات العامة، مسؤولة عن استغلال هذه الأصول التي تقدر قيمتها بنحو 2.5 تريليون دولار. هذا التقييم يبرز أهميتها في المساهمة في أهداف إعادة تشكيل الاقتصاد في المملكة.