بحري، القوة الرائدة في مجال اللوجستيات والنقل على المستوى الدولي، قد أبرمت مؤخرًا تعاونًا تدريبيًا مع الأكاديمية السعودية اللوجستية (SLA)، وهي مؤسسة تدريبية مكرسة لتمكين الشباب السعودي في مختلف القطاعات مثل اللوجستيات، وسلسلة التوريد، والتجارة الإلكترونية، والتسويق. يهدف هذا الشراكة إلى تعزيز فرص العمل وتحسين القدرات المهنية في مجال اللوجستيات البحرية.
يمتد التعاون لمدة عامين، ويلزم الأكاديمية السعودية اللوجستية بإعداد وتدريب مجموعة من السعوديين في مجموعة متنوعة من التخصصات لشغل وظائف في أقسام التشغيل التابعة لشركة بحري. ستزود الرحلة التعليمية التي تستمر لمدة 12 شهرًا المشاركين بالمعرفة العملية والنظرية، المصممة خصيصًا لتتوافق مع متطلبات الوظائف الفريدة لشركة بحري. هذه المبادرة مهمة ليس فقط لتعزيز مسار الحياة المهنية للمهنيين الناشئين، ولكن أيضًا لضمان مرونة صناعة اللوجستيات من خلال تنمية قوة عاملة وطنية ماهرة، قادرة على قيادة الابتكار والحفاظ على معايير الصناعة.
هشام الخليدي، الرئيس التنفيذي للدعم في بحري، أكد على أهمية هذه الاتفاقية، معبراً عن أنها تنبع من طموح لإثراء الشركة بخبراء شباب مهرة وتعزيز الاتصال الديناميكي بين الكيانات التعليمية الوطنية وسوق العمل السعودي التنافسي. الهدف هو خلق بيئة مغذية للطلاب والخريجين الجدد وأولئك في المراحل المبكرة من حياتهم المهنية، الذين يُنظر إليهم كحراس المستقبل للصناعة.
الدكتور عبد الله العبد الكريم، الرئيس التنفيذي للأكاديمية السعودية اللوجستية، أشاد بالتحالف، مشيراً إلى أنه مع تزايد وجود الكفاءات الدولية داخل المملكة، من الضروري توفير فرص تطوير مهني وترقية كبيرة للقوى العاملة السعودية. هذا أمر حاسم لتعزيز التنافسية، وتحفيز الابتكار، وتعزيز التقدم الاقتصادي المستدام. تتطلع الأكاديمية السعودية اللوجستية إلى هذه الشراكة مع بحري، والتي ستعد ما يقرب من عشرة سعوديين لشغل مناصب رئيسية داخل واحدة من الصناعات الرئيسية في المملكة.
منذ تأسيسها في عام 1978، استغلت بحري أساسها القوي والمواهب المحلية والبراعة التقنية عبر وحداتها التجارية الست الرئيسية، لتصبح لاعبًا أساسيًا في تحول ونمو المملكة العربية السعودية في قطاع اللوجستيات البحرية. ملتزمة بتعزيز مكانة المملكة العربية السعودية كمركز عالمي للخدمات اللوجستية، تسعى بحري إلى تعزيز حضور المملكة في السوق العالمي.