تتحول الرياض بسرعة إلى مركز حضري عالمي، مدفوعة بمبادرات البنية التحتية الطموحة وتركيز استراتيجي على تنويع الاقتصاد، كما أوضحها عمدة المدينة.
في مؤتمر سيتي سكيب جلوبال 2024، ألقى عمدة الرياض الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عياف الضوء على النمو اللافت للمدينة، مشيرًا إلى أن بنيتها التحتية الآن تضاهي المناطق الحضرية الأكثر تقدمًا في العالم.
أكد الأمير فيصل، الرياض تبني على أساس متين جدًا مع بنية تحتية تنافس المدن في جميع أنحاء العالم،
مما يدل على دورها الحاسم في استراتيجية تنويع الاقتصاد في المملكة العربية السعودية.
وأشار العمدة إلى التأثير الكبير للاستثمارات الحكومية في المدينة، خاصة في خلق الوظائف، حيث أن تكاليف التوظيف في الرياض تقل بحوالي 30 بالمئة عن المناطق الأخرى في المملكة.
المشاريع الرئيسية، وخاصة مترو الرياض، تعتبر محورية في التوسع الحضري للمدينة. هذا النظام النقل الذي تبلغ تكلفته 22.5 مليار دولار، والمقرر أن يكون جاهزًا للعمل بالكامل قريبًا، سيربط المناطق الحيوية، مما يعزز التنقل بشكل كبير.
كما أبرز الأمير فيصل قدرة الرياض المتزايدة على استضافة الأحداث الكبرى، والتي تعتبر ضرورية لتأسيس هوية المدينة العالمية.
وصرح، أعتقد أن استضافة ملايين الزوار تؤثر على كل مقيم في الرياض، والطريقة التي تدير بها المدينة هؤلاء الزوار مثيرة للإعجاب.
تستعد الرياض لاستضافة أحداث دولية هامة مثل إكسبو 2030 والعديد من البطولات الرياضية، التي لا تعزز النمو الاقتصادي فحسب، بل تقوي أيضًا الروابط المجتمعية.
مستقبلاً، يتخيل الأمير فيصل الرياض كمدينة عالمية بحلول عام 2030، تقدم تجارب سلسة من الوصول في الرياض للطيران إلى الاستمتاع بالأحداث في القدية والمساحات الخضراء في حديقة الملك سلمان.
مؤتمر سيتي سكيب جلوبال 2024، الذي يستمر من 11 إلى 14 نوفمبر في الرياض، يبرز طموح المدينة لتصبح مركزًا عالميًا رائدًا للأعمال، ويضم أكثر من 400 عارض وأكثر من 500 متحدث يركزون على مستقبل الحياة الحضرية.