تسعى حكومتا المملكة العربية السعودية وتركيا بنشاط إلى تعزيز علاقتهما في مجالات الصناعة والتعدين. كان نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة، خالد إبراهيم بن سلامة، في طليعة هذه الحوارات خلال رحلته إلى تركيا، يرافقه شخصيات بارزة من القطاع الخاص السعودي.
خلال الزيارة، كان التركيز على تحديد الأرض الخصبة للاستثمارات وتعزيز القدرات الصناعية المتبادلة بين البلدين.
تعد هذه المبادرة الدبلوماسية جزءًا استراتيجيًا من خطة المملكة العربية السعودية الأوسع لتعزيز العلاقات الصناعية القوية مع تركيا.
في سلسلة من الاجتماعات رفيعة المستوى، التقى ابن سلامة مع هالوك غورغون وغوكهان أوتشار، رئيس ونائب رئيس وكالة صناعة الدفاع التركية، على التوالي. وزاد من أهمية الاجتماع حضور فهد بن أسعد أبو النصر، سفير المملكة العربية السعودية في تركيا.
رأس نائب الوزير جلسة نقاشية مستديرة في مقر مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية في تركيا (DEİK)، حيث وجه المحادثات نحو توسيع الشراكات الصناعية والتجارية. شارك في الطاولة ممثلو الشركات التركية، مما يبرز روح التعاون في المحادثات.
في إطار تعزيز الروابط الثقافية والتعليمية، التقى ابن سلامة، برفقة الملحق الثقافي السعودي في تركيا فيصل عصرة، بالطلاب السعوديين الذين يدرسون في اسطنبول، مما يعزز الروابط الاجتماعية والأكاديمية التي تكمل الجهود الصناعية.