شرعت تيترا باك في مشروع تحولي مع العربي، وهو منتج سعودي بارز للعصائر ومنتجات الألبان. يهدف هذا التعاون، الذي يمتد لثلاث سنوات، إلى تحديث ورقمنة منشآت الإنتاج الخاصة بالعربي باستخدام تكنولوجيا تيترا باك المتقدمة وممارساتها في الاستدامة.
تم افتتاح المبادرة من قبل باسم صبرا، الرئيس التنفيذي لشركة العربي، وكونستانتين كوليسنيك، المدير العام لمنطقة تيترا باك في شبه الجزيرة العربية. هدفهم هو رفع قدرات الإنتاج لشركة العربي لإنشاء “مصنع الجيل القادم” من خلال تحديث المعدات، وتحسين الأداء، ودمج تقنيات الصناعة 4.0. يتماشى ذلك مع الرؤية لتحسين كفاءة الموارد ودعم رؤية السعودية 2030.
وفقًا لتيترا باك، فإن التحديث سيوفر ما يصل إلى 36 مليون لتر من المياه سنويًا ويقلل من استهلاك الطاقة، مما يزيد من القدرة الإنتاجية والربحية مع تقليل التأثير البيئي. وسيعمل المصنع أيضًا كمركز تميز لتيترا باك.
أشاد المهندس فهد الجبيري، نائب مساعد الوزير لاستراتيجيات القطاع واللوائح في وزارة الاستثمار، بالمبادرة، مشيرًا إلى دورها في دفع التقدم التكنولوجي في القطاع الصناعي السعودي. وأكدت السفيرة السويدية بيترا ميناندر على أهمية الشراكات الدولية لتحقيق التنمية المستدامة.
وأشار كوليسنيك إلى أن الاتفاق يعزز الشراكة الطويلة الأمد بين تيترا باك والعربي، مما يعزز توفر المنتجات ووضعها في السوق. وأعرب صبرا عن التزامه بالجودة والابتكار، بهدف تلبية احتياجات المستهلكين والمساهمة في أهداف الأمن الغذائي في المملكة العربية السعودية.
منذ تعاونهم الأول في عام 1980، أثرت شركة العربي وتيترا باك بشكل كبير على سوق الأغذية والمشروبات السعودي، حيث قدمتا العديد من الابتكارات على مستوى التصنيع والمستهلكين.