كشفت وزارة الصناعة والثروة المعدنية في المملكة العربية السعودية عن خطط لوزيرها بندر بن إبراهيم الخريف للقيام برحلة مهمة إلى البرازيل وتشيلي. تهدف هذه الزيارة إلى تعزيز مكانة المملكة العالمية في مجال التعدين، مع التركيز بشكل خاص على توسيع الاستثمارات والشراكات في هذا القطاع.
تشمل جولة الوزير في البرازيل مناقشات حول مجموعة من المواضيع تتراوح بين التعدين ومعالجة الأغذية والطيران. تتماشى هذه المناقشات مع تطلعات المملكة العربية السعودية لتنويع علاقاتها الصناعية وتحفيز النمو في هذه القطاعات الحيوية. وفي استمرار لهذا التواصل الدولي، سيتوجه الوزير إلى تشيلي، المعروفة بكونها ثاني أكبر منتج لليثيوم في العالم، وهو معدن أساسي في تصنيع بطاريات السيارات الكهربائية.
في تشيلي، من المقرر أن تتضمن جدول أعمال الوزير الخريف اجتماعات مع وزيرة التعدين أورورا ويليامز ومديرين تنفيذيين من الشركات التعدينية الرائدة مثل أنتوغاستا وكوديلكو. ومع سعي كوديلكو، الشركة الوطنية للتعدين في تشيلي، للتعاون مع القطاع الخاص في تطوير مشاريع الليثيوم، أبدت المملكة العربية السعودية اهتمامًا كبيرًا من خلال شركة حلول المياه ألما، التي سبق أن أعربت عن استعدادها للشراكة في مبادرة تعدين الليثيوم في ماريكونغا.
إخلاء المسؤولية القانونية: المعلومات المقدمة هي لأغراض إعلامية عامة فقط. لا تُعطى أي ضمانات بشأن دقة أو موثوقية أو اكتمال المعلومات.