شركة أكوا باور السعودية تستعد لتوسيع كبير في قطاع الطاقة المتجددة في الصين، مع التركيز على الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، والهيدروجين الأخضر، والتحلية. ووفقاً للشركة، تعتبر الصين سوقاً حاسماً، تأتي في المرتبة الثانية بعد السعودية، وتوفر فرصاً كبيرة للنمو طويل الأجل.
أعلن محمد أ. أبونيان، مؤسس ورئيس مجلس إدارة أكوا باور، خلال اجتماع دافوس الصيفي في تيانجين، أن الشركة تخطط لزيادة أصولها العالمية إلى 250 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030، مع تخصيص ما بين 30 مليار و75 مليار دولار أمريكي لمشاريع في الصين، حسبما أفادت شبكة أخبار الطاقة. وقد حصلت أكوا باور بالفعل هذا العام على أكثر من 1 غيغاواط من مشاريع الطاقة المتجددة في عدة مقاطعات صينية.
تدعم احتياجات الصين المتزايدة للطاقة، وطبقتها المتوسطة المتنامية، والتقدم في التكنولوجيا — بما في ذلك الذكاء الاصطناعي — ثقة أكوا باور في الإمكانات المستقبلية للسوق. كما تعمل الشركة على توطين سلسلة إمدادات التحلية في الصين، بهدف دعم المشاريع المحلية والدولية على حد سواء.
في وقت سابق من هذا العام، أقامت أكوا باور شراكات مع شركتي Sungrow وMingyang Smart Energy الصينيتين لتطوير مشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، تماشياً مع توجه الصين نحو إزالة الكربون. كما تستكشف الشركة فرص طاقة الرياح البحرية وتخطط للاستثمار في البحث والتطوير داخل الصين لتعزيز الابتكار في مجال الطاقة النظيفة.
رغم حالة عدم اليقين العالمية وتحديات سلاسل الإمداد، أعرب محمد أ. أبونيان عن ثقته القوية في التوجه الاقتصادي للصين، ورحب بالإصلاحات الحكومية الأخيرة الهادفة لجذب الاستثمارات. وتواصل أكوا باور التعاون مع الشركات الصينية المملوكة للدولة والخاصة، مؤكدة التزامها بأهداف الصين في مجال الطاقة الخضراء.