أسبوع الصناعة الدولي بالرياض 2025 جمع قادة وخبراء الصناعة لمناقشة مستقبل التصنيع والابتكار الصناعي في المملكة العربية السعودية. أُقيم الحدث في مركز المؤتمرات والمعارض الدولي، وركز على الاتجاهات الناشئة، والتنمية المستدامة، وتبني التقنيات المتقدمة.
تناولت الجلسات الرئيسية التحول السريع في البنية التحتية الصناعية للمملكة، حيث أكد خالد الحاجري، نائب رئيس المركز الوطني لتطوير الصناعة، على أهمية الاستثمار في المعرفة والتقنية لتحقيق النمو طويل الأمد، وفقاً للبيانات الرسمية. استعرض المنتدى الانتقال من الأتمتة التقليدية إلى التصنيع المتمحور حول الإنسان والمدعوم بالذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، مع تسليط الضوء على الجهود المبذولة لتعزيز سلاسل الإمداد المحلية وزيادة المحتوى المحلي.
استعرضت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية مساهماتها في الثورة الصناعية الرابعة، لا سيما في مجالي البحث العلمي ونقل التقنية. تناولت العروض موضوعات مثل أتمتة مصانع البتروكيماويات، ودمج الذكاء الاصطناعي في أنظمة تخطيط موارد المؤسسات، واستخدام البيانات اللحظية في اتخاذ القرار الصناعي.
كانت الاستدامة البيئية محوراً رئيسياً، حيث دعا الخبراء إلى تبني تقنيات منخفضة الانبعاثات والالتزام بالمعايير البيئية الدولية. كما ناقشت الجلسات مستقبل الخدمات اللوجستية، مع التركيز على سلاسل الإمداد المدعومة بالذكاء الاصطناعي ونماذج مراكز التوزيع المتقدمة.
تناولت ورش العمل المتخصصة مبادرات استراتيجية مثل برنامج التنافسية الصناعية وتطوير المصانع المستقبلية الجاهزة. واختتم الحدث بتأكيد التزام المملكة بتشكيل قطاع صناعي حديث ومستدام من خلال الابتكار والحوار.