سوق الإضاءة في المملكة العربية السعودية مهيأ للتوسع الملحوظ، مدفوعًا بالتوسع الحضري السريع، وتطوير البنية التحتية، وتغير تفضيلات المستهلكين. وفقًا لمجموعة IMARC، بلغت قيمة السوق 1.3 مليار دولار أمريكي في عام 2024 ومن المتوقع أن تصل إلى 2.1 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2033، بمعدل نمو سنوي يبلغ 5.05% من 2025 إلى 2033.
يقود الإضاءة LED هذا التحول، حيث تقدم كفاءة في استهلاك الطاقة، ومتانة، وتوفير في التكاليف، بينما تحل تدريجياً محل الخيارات التقليدية المتوهجة والفلورية. هناك اهتمام متزايد بأنظمة الإضاءة الذكية، خاصة تلك التي تحتوي على تحكم ممكن بتقنية إنترنت الأشياء والتي تسمح بالتشغيل الآلي والإدارة الأفضل للطاقة. كما أن الإضاءة المتمحورة حول الإنسان، المصممة لمحاكاة ضوء النهار الطبيعي وتعزيز الرفاهية، تكتسب أيضًا زخماً في المنازل وأماكن العمل.
المبادرات الحكومية التي تروج للحفاظ على الطاقة والممارسات البنائية المستدامة تعزز الطلب على حلول الإضاءة الصديقة للبيئة. مشاريع البنية التحتية الكبرى، بما في ذلك تطوير المدن الذكية، تزيد من الحاجة إلى تقنيات الإضاءة المتقدمة. قطاعات الضيافة والتجزئة تتبنى الإضاءة الزخرفية والمحيطية لخلق تجارب فريدة للعملاء، بينما تتوسع الإضاءة التي تعمل بالطاقة الشمسية، خاصة في المناطق النائية.
يغطي السوق مجموعة من القطاعات، بما في ذلك LED والهالوجين وأنواع أخرى من الإضاءة، مع تطبيقات تمتد للاستخدامات الداخلية والخارجية عبر القطاعات السكنية والتجارية والصناعية.
المنافسة شديدة، حيث تستثمر الشركات المحلية والدولية في البحث والتطوير لتقديم منتجات مبتكرة مثل الإضاءة الممكنة بالواقع الافتراضي وتقنية Li-Fi. الشراكات الاستراتيجية والتركيز على خدمات ما بعد البيع تساعد الشركات على تعزيز حضورها في السوق.
بشكل عام، قطاع الإضاءة في المملكة العربية السعودية مهيأ لنمو كبير، مدفوعًا بتبني التكنولوجيا، والاتجاهات المستدامة، وزيادة الاستثمار في البنية التحتية، وفقًا لمجموعة IMARC.