من المتوقع أن ينمو سوق المباني الخضراء في المملكة العربية السعودية بشكل كبير، حيث من المتوقع أن تصل الإيرادات إلى 16.4 مليار دولار أمريكي في عام 2024 و33.0 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030، وفقًا لتقرير P&S Intelligence. هذا النمو، بمعدل نمو سنوي مركب 12.3%، مدفوع بالنمو السكاني وجهود الاستدامة البيئية. المفتاح لهذا التحول هو كود البناء الأخضر السعودي (SgBC 1001)، الذي يلزم البناء الصديق للبيئة، وشهادة مستدام التي تركز على الاستدامة.
من المتوقع أن يقود قطاع الأسقف في مواد البناء الخضراء، بينما من المتوقع أن ينمو الخشب المستدام بسرعة، بمعدل نمو سنوي مركب 12.7% من 2024 إلى 2030، بسبب قابليته لإعادة التدوير وقوته. من المتوقع أن تهيمن منطقة الرياض على السوق، حيث ستحقق 40% في عام 2024، ومن المتوقع أن تنمو بسرعة بمعدل نمو سنوي مركب 12.6%، مما يبرز تركيزها على التنمية الحضرية المستدامة.
تعزز الابتكارات التكنولوجية مثل الخرسانة المصنوعة من القنب وأكسيد الجرافين الحيوي في الخرسانة الخضراء من استدامة المباني. يزداد استخدام المواد المعاد تدويرها مثل المعادن والبلاستيك لتقليل انبعاثات الكربون. يوفر السوق فرصًا للابتكار والتعاون، مع التركيز على المواد والتقنيات المتقدمة التي تلبي أهداف الاستدامة في المملكة العربية السعودية. يشارك أصحاب المصلحة في شراكات استراتيجية وابتكارات لتلبية الطلب على مواد البناء الخضراء.