يشهد سوق التكنولوجيا القابلة للارتداء في المملكة العربية السعودية نموًا كبيرًا مدفوعًا بزيادة الوعي الصحي، وارتفاع الدخل المتاح، ودعم الحكومة للمبادرات الصحية الرقمية. وفقًا لمجموعة IMARC، بلغ حجم السوق 672.9 مليون دولار أمريكي في عام 2024 ومن المتوقع أن ينمو ليصل إلى 2,742.4 مليون دولار أمريكي بحلول عام 2033، مع معدل نمو سنوي متوقع يبلغ 16.9% من عام 2025 إلى 2033.
تتصدر الساعات الذكية وأجهزة تتبع اللياقة السوق حاليًا، حيث تقدم ميزات مثل مراقبة معدل ضربات القلب، وتتبع النوم، وعد الخطوات. يعزز دمج الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء من تجارب المستخدمين من خلال تقديم رؤى صحية في الوقت الحقيقي وتوصيات مخصصة. كما أن حلول الدفع القابلة للارتداء والمعاملات غير التلامسية تكتسب زخماً، مما يساهم في توسع القطاع.
يتبنى المستهلكون الأصغر سنًا والمهتمون بالتكنولوجيا الأجهزة القابلة للارتداء المتقدمة بشكل متزايد لأغراض اللياقة ونمط الحياة، مما يزيد من الطلب على الأجهزة التي تجمع بين الوظائف والتصميم الحديث. تساهم التعاونات بين شركات التكنولوجيا ومقدمي الرعاية الصحية في تسريع استخدام الأجهزة القابلة للارتداء الطبية لإدارة الأمراض المزمنة. من المتوقع أن يحسن طرح الاتصال بشبكة 5G من قدرات الأجهزة، مما يتيح معالجة أسرع للبيانات واتصالاً أفضل.
يدعم نمو السوق مبادرات الحكومة القوية التي تهدف إلى تعزيز الابتكار وتوجيه السكان نحو التكنولوجيا. يعد قطاع الرعاية الصحية من المتبنين الرئيسيين، حيث يستخدم الأجهزة القابلة للارتداء لمراقبة المرضى عن بُعد والرعاية الوقائية. تساهم برامج العافية للشركات والثقافة المتنامية للرياضة واللياقة البدنية في زيادة الطلب. التحسينات في عمر البطارية ودقة المستشعرات تجعل الأجهزة القابلة للارتداء أكثر موثوقية وجاذبية لجمهور أوسع.
تلعب منصات التجارة الإلكترونية دورًا حاسمًا من خلال توفير وصول سهل وتسعير تنافسي، بينما يوفر المصنعون المحليون بدائل ميسورة التكلفة للعلامات التجارية الدولية. يستكشف قطاع التعليم تطبيقات الأجهزة القابلة للارتداء لتعزيز تفاعل الطلاب وسلامتهم. من المتوقع أن تدعم التطورات التكنولوجية المستمرة والشراكات الاستراتيجية نمو السوق، بما يتماشى مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030.