إن دفع المملكة العربية السعودية نحو التقدم الصناعي والتكنولوجيا الحديثة يفتح آفاقاً كبيرة للاستثمار والتوسع الاقتصادي، وفقاً لقادة الصناعة المشاركين في أسبوع الصناعة الدولي بالرياض 2025.
جمع الحدث بين أربع معارض تجارية كبرى—البلاستيك والبتروكيماويات السعودية، الطباعة والتغليف السعودية، التصنيع الذكي، واللوجستيات الذكية السعودية—مسلطاً الضوء على الدور المتنامي للمملكة في الصناعة العالمية.
أشاد كيفن لانغ، المدير العام لمجموعة بنتاي الصناعية الصينية، بجهود الحكومة السعودية لجذب وإنشاء المصانع، مشيراً إلى أن ذلك يوفر حوافز قوية للمستثمرين الأجانب. ولاحظ زيادة ملحوظة في مشاركة الشركات الصينية والدولية الأخرى في السوق السعودي، مما يعكس زيادة ثقة المستثمرين.
وأكد لانغ على إمكانات النمو في القطاعات الداعمة لرؤية 2030، وخاصة تلك التي تركز على الصناعة والاستدامة. ووصف لافي الذعيري، المدير التجاري لشركة الخرج للصلب، الحدث بأنه منصة قيمة للتعاون الدولي والشراكات المستقبلية، مشدداً على أثر الدعم الحكومي المتوافق مع رؤية 2030.
وأشار أحمد صبحي بدران، مدير المبيعات في شركة دربن للتجارة، إلى بروز العلامات التجارية السعودية على المستوى العالمي، بينما تسعى الشركات الدولية لتوسيع حضورها، مما يخلق بيئة سوق ديناميكية وتنافسية.
وأعرب راتيش إن إس، نائب المدير في شركة ويندسور ماشينز المحدودة، عن تفاؤله بآفاق الأعمال في السعودية، مشيراً إلى التحول المستمر في المملكة في ظل رؤية السعودية 2030 وكأس العالم لكرة القدم 2034 كعوامل رئيسية.
وأشار فهد الثنيان، مستشار اللوجستيات، إلى دور الحدث في عرض الحلول المبتكرة وربط الزوار بأحدث التطورات في الصناعة.
وباختصار، يتفق الخبراء على أن التزام السعودية بالتنمية الصناعية والانفتاح يغذي فرصاً كبيرة للشركات المحلية والدولية.