قطاع الروبوتات الصناعية في المملكة العربية السعودية يشهد نموًا كبيرًا، حيث تُقدر قيمة السوق بـ 178.2 مليون دولار أمريكي في عام 2024 ومن المتوقع أن تصل إلى 543.7 مليون دولار أمريكي بحلول عام 2033، وفقًا لمجموعة IMARC. يُعزى هذا التوسع إلى الدفع القوي نحو الأتمتة في التصنيع والخدمات اللوجستية، خاصة في صناعات السيارات والإلكترونيات والمعادن.
ومن الاتجاهات البارزة هو صعود الروبوتات التعاونية، أو الكوبوتس، التي تعمل بأمان بجانب العمال البشريين لتعزيز الإنتاجية. تتبنى الشركات بشكل متزايد الروبوتات للمراقبة في الوقت الحقيقي، والصيانة التنبؤية، والإدارة عن بُعد. تُمكن التطورات في الذكاء الاصطناعي، وتعلم الآلة، وتكنولوجيا المستشعرات الروبوتات من التعامل مع مهام أكثر تعقيدًا مع تدخل بشري ضئيل. الطلب على التخصيص ودورات المنتجات الأقصر يشجع أيضًا المصنعين على الاستثمار في أنظمة الأتمتة المرنة.
المبادرات الحكومية التي تدعم التنويع الصناعي والابتكار تُسرع من تبني الروبوتات. أصبح دمج الروبوتات مع منصات إنترنت الأشياء والحوسبة السحابية أكثر شيوعًا، مما يعزز التحول الرقمي عبر القطاع.
يتم تقسيم السوق حسب أنواع الروبوتات والوظائف:
- أنواع الروبوتات: الروبوتات المفصلية، الكارتزية، SCARA، الأسطوانية، والمتوازية
- الوظائف: اللحام، مناولة المواد، التجميع، الطلاء، والمعالجة
الصناعات الرئيسية التي تستخدم هذه التقنيات تشمل:
- السيارات
- الإلكترونيات
- الكيماويات
- الآلات
- الأغذية والمشروبات
- البصريات الدقيقة
- الأدوية
الاستثمارات في المصانع الذكية وعمليات التصنيع الموفرة للطاقة في تزايد، حيث تركز الشركات المحلية والدولية على جودة المنتج المتسقة وتقليل فترات التوقف. الشراكات بين المؤسسات التعليمية وشركات الروبوتات تساعد في بناء قوة عاملة ماهرة لدعم نمو الصناعة.
بشكل عام، من المتوقع أن يشهد سوق الروبوتات الصناعية في المملكة العربية السعودية توسعًا قويًا، مدعومًا بـ التطورات التكنولوجية، الدعم الحكومي، والتركيز المتزايد على الكفاءة والاستدامة.